responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معرفة العقيدة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 331

(الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى‌ أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ) [1].

فكل عضوٍ ناطقٌ بما أتى، وكلّ جارحة مؤدّية شهادتها على ما كسبت.

7. شهادة الأرض: (يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها، بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى‌ لَها) [2].

وما أعظمه من سجلِّ أخبار تحتفظ به الأرض من حياة هذا الإنسان وعدله وظلمه وآثار تقواه وفجوره، وإصلاحه وإفساده!!

8. شهادة الأعمال: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) [3].

(وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتاباً يَلْقاهُ مَنْشُوراً) [4].

(اقْرَأْ كِتابَكَ كَفى‌ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيباً) [5].

(وَ تَرى‌ كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى‌ إِلى‌ كِتابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ، هذا كِتابُنا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ إِنَّا كُنَّا نَسْتَنْسِخُ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) [6].

إنَّ يوم يقوم النّاس لربّ العالمين لهو يوم محكمة العدل الكبرى التي لا تعمى فيها عينٌ عن عدل الله، ولا ترتاب نفسُ عاصٍ أو مطيع، ولا محسنٍ أو مسي‌ء، ولا ظالمٍ أو مظلوم في إقامة القِسْط، والقضاءِ العدل، وإحقاق الحقّ، ودِقّة الوزن، والإحاطة في الحكم، والإطلاق في العِلْم، وشمول القدرة.

وكفى بعلمِ الله عن كلّ علم، واطّلاعُه على الأسرار والخفايا عن كلّ اطّلاع، وبشهادته عن كلّ شهادةٍ لإقامة العدل والأخذ بالقسط ولكنْ لتأكيد


[1]. يس: 65.

[2]. الزلزلة: 4- 5.

[3]. الزلزلة: 7- 8.

[4]. الإسراء: 13.

[5]. الإسراء: 14. كتاب الأعمال. «منه حفظه الله»

[6]. الجاثية: 28- 29.

اسم الکتاب : معرفة العقيدة المؤلف : قاسم، عيسى احمد    الجزء : 1  صفحة : 331
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست