responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 393
واتحاد الاشعار التي قيلت في حقهما ، وهذه الأقوال يشترك فيها مع ما قيل في أبي بكر بن عليّ بن أبي طالب ، فقد يكون اسم الإمام الحسن قد سقط ـ أو أسقط ـ لعلل سنشير إلى بعضها في آخر هذا القسم إن شاء الله تعالى .

وعليه فهذا الاشتهار لا دلالة له على كونه اسماً له . ولا يخفى عليك بأنّ العرب كانت تسمي أولادها بعدّة أسماء ، فلا يستبعد أن يكون للمكنّى بأبي بكر ثلاثة اسماء : عبدالله ، وعبدالرحمن ، ومحمّد الأصغر ، لأ نّا احتملنا بأن تكون عائلة الام ـ من الأخوال والجد ـ قد سموه بعبدالله وعبدالرحمن مثلاً ، والأب سماه محمّداً .

بهذا التقريب يمكن الجمع بين الأقوال المطروحة فيه ، مع الحفاظ على كنية أبي بكر له ، وبذلك يكون المسمّى في بعض المصادر عبدالله ، وفي البعض الآخر محمدُ الاصغر ، وفي بعض ثالث بأبي بكر ، كلّها لشخص واحد ، فأحدها هو ما سمّته به أ مّه ، والآخر ما سمّاه به أبوه ، وثالث خاله ، ورابع هي كنية أطلقوها عليه للتمييز عن إخوته . و إليك الآن الاقوال التي قيلت في أنّ اسمه هو «أبو بكر» :

أبو بكر اسماً

حكي عن ابن هشام (ت 213 هـ) أ نّه قال في «السيرة النبوية» : وقد قيل أنّ أبا بكر بن علي قتل في ذلك اليوم ، وأمه ليلى بنت مسعود بن خالد بن مالك بن ربعي[1002] .

وقال ابن سعد (ت 230 هـ) في «الطبقات الكبرى» : وعبيدالله بن علي قتله المختار بن أبي عبيده بالمذار ، وأبو بكر بن علي قتل مع الحسين ولا عقب لهما ، وأ مّهما ليلى بنت مسعود بن خالد[1003] .


[1002] السيرة النبوية لابن هشام 1 : 370 -

[1003] الطبقات الكبرى لابن سعد 3 : 19 ـ 20 -

اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست