أبوها : لقيط ـ وقيل
مقسم وقيل غيره ـ ابن الربيع بن عبدالعزى بن عبدشمس بن عبدمناف بن قصي
القرشي العبشمي الشهير بأبي العاص ، وأبو العاص هو ابن هالة أُخت خديجة بنت
خويلد أم المؤمنين[783] .
أ مّها :
زينب بنت رسول الله ، وبذلك تكون فاطمة الزهراء هي خالة أُمامة بنت زينب بنت
رسول الله .
وكان رسول الله يحبّها وربّما حملها
على عنقه في الصلاة[784] .
وكان النبيّ(صلى الله
عليه وآله)
قد زوّج أكبر بناته زينبَ من أبي العاص العبشمي قبل الإسلام فولدت له عليّاً
وأُمامة ، وعليّ مات صبياً ، وأُمامة بقيت حتّى تزوجها الإمام علي بعد
فاطمة الزهراء بوصية منها(عليها السلام)[785] ، فهي
أوّل زوجة لعليّ بعد وفاة الزهراء ، لأنّ الزهراء أوصت بها خيراً وقالت
«إنّها تكون لولدي مثلي»[786] .
قال ابن كثير عند ترجمته لأبي
العاص : وقد توفّي في أيام الصدّيق سنة اثنتي عشرة ، وفي هذه السنة
تزوّج علي بن أبي طالب بابنته أمامة بنت أبي العاص ، بعد وفاة خالتها
فاطمة ، وما أدري هل كان ذلك قبل وفاة أبي العاص أو بعده والله أعلم[787] .
وغالب نصوص المؤرّخين تخطّئ ما ذهب
إليه الذهبي من أ نّه(عليه
السلام)
تزوّجها
[783] انظر
الترجمة 8627 من تاريخ دمشق 67 : 3 لابي العاص بن الربيع .
[784] انظر
الطبقات الكبرى 8 : 39 ، الاستيعاب 4 : 1788 الترجمة
3236 ، والمتن منه .
[785] أسد
الغابة 5 : 400 ، تاريخ دمشق 67 : 4 ، تهذيب
الأسماء 2 : 599 -
[786] روضة
الواعظين : 151 ، مستدرك الوسائل 2 : 360 ح 4 ، عن
كتاب سليم بن قيس : 392 -