responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 329
في إمرة عمر بن الخطاب[788] ، لأنّ الزهراء(عليه السلام) استشهدت في أمرة أبي بكر بلا خلاف عند الأعلام .

هذا ، وقد ذكرت كتب التراجم والتاريخ أنّ الزبير بن العوام زوّج علياً منها ، لأنّ والدها كان قد أوصى بابنته إلى الزبير أن يزوجها[789] ، فمكثت عند الإمام ثلاثين سنة ولم تلد له حتى استشهد[790] .

قال الطبري والمقريزي : إنّ أُمامة ولدت لعلي محمّداً الأوسط[791] ، وقال الزبير بن بكار : لم تلد له[792] .

وروى الطبراني بسنده عن محمّد بن عبدالرحمن بن المغيرة : أنّ الإمام عليّاً قال لأُمامة : لا تتزوّجي [بعدي] فإن أردتِ الزَّواج فلا تخرجي من إمرة المغيرة بن نوفل[793] ، فخطبها معاوية بن أبي سفيان ، فجاءت إلى المغيرة تستأمره ، فقال لها : أنا خير لك منه فاجعلي أمرك إليَّ ، ففعلت ، فدعا رجالاً فتزوَّجها ، فهلكت أُمامة بنت أبي العاص عند المغيرة بن نوفل ولم تلد له ، فليس لزينب عقب[794] .

وفي الاستيعاب : إنّ عليّاً أَمَرَ المغيرة بن نوفل بن الحارث بن عبدالمطلب أن يتزوج أمامة بنت أبي العاص بن الربيع زوجته بعده ، لأ نّه خاف أن يتزوّجها


[788] انظر سير اعلام النبلاء 1 : 335 الترجمة 71 ، وتاريخ الإسلام 4 : 24 الترجمة 4 -

[789] الإصابة 7 : 501 الترجمة 10882 ، الاستيعاب 4 : 1788 الترجمة 3236 ، مجمع الزوائد 9 : 254 -

[790] تاريخ دمشق 67 : 4 -

[791] تاريخ الطبري 3 : 162 ، الكامل في التاريخ 3 : 263 -

[792] امتاع الاسماع للمقريزي 5 : 367 -

[793] جاء في أسد الغابة4 : 408 : هو الذي ألقى القطيفة على ابن ملجم لمّا ضَرَبَ علياً ، فإن الناس لما هموا بأخذ ابن ملجم حمل عليهم بسيفه فأفرجوا ، فتلقاه المغيرة فألقى عليه قطيفة كانت معه ، واحتمله وضرب به الأرض وأخذ سيفه ، وكان شديد القوة  واُنظر الأصابة 6 : 200 -

[794] المعجم الكبير للطبراني 22 : 443 ح 1083 - ومعناه انّ عقب رسول الله انحصر في السيّدة فاطمة الزهراء فقط ، ولا عقب لأُختها زينب اليوم لا من أمامة ولا من غيرها .

اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست