لكنّ
صاحب المجدي قال : وأ مّا
إسماعيل فمن ولده عمر بن إسماعيل بن عمر بن محمّد بن عمر الأطرف ،
كان صديقاً للمنصور ، أعقب ولم يطل ذيله[774] .
وقال أيضاً : وولد إبراهيم بن
عمر بن محمّد بن عمر الأطرف : ستة وهم : محمّد ، ومحمّد
الأصغر ، وعلي ، وعمر ، وفاطمة ، وخديجة ، والمعقب منهم
علي وحده[775] .
وهذا ما لم أقف عليه في عمدة الطالب
وغيره .
4 ـ جعفر بن
محمّد بن عمر الأطرف ، المشهور بالأَبله ، ويقال لولده (بنو
الأَبله) ، ولم أقف في ولده على من سُمّي باسم أحد الثلاثة ، في كتاب
عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ، لكنّ صاحب المجدي قال : وولد جعفر
ابن محمّد بن عمر بن علي يعرف بالأَبله ، واُمه مخزوميه جليله ، له سبعة
أولاد منهم البنات ثلاث والرجال محمّد والحسين والحسن وعمر الملقب
بالأَبله[776] .
إن وجود اسم عمر في عمود في رأسه عمر
الأطرف بن الإمام علي لا يمكن حمله على عمر بن الخطاب ، إذ ظاهر السياق أ نّهم
سَمَّوا بهذا الاسم إحياءً لذكر جدهم عمر الأطرف ، حيث إن من اخلاق العرب أن
يسمي الأحفاد باسماء الأجداد لا الغرباء .
احتمال اخر
وهنا احتمال آخر لابد لنا من
ذكره ، وهو وقوع التصحيف ـ إن لم نقل التحريف ـ في بعض أسماء
الطالبيين ، لأ نّا نعلم بأنّ الكتابة العربية مرّت بمراحل
وتطورت شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى صورتها الحالية ، ولا أريد التفصيل عن هذا
الأمر كثيراً .
فالكتابة العربية في بدء نشوئها لم
تكن منقّطة أو مشكّلة ، حتى قيل بأن أوّل