فتسمية بعض الطالبيين باسماء الثلاثة
يخطأ ما ادّعاه ابن تيمية والمفتي السلجوقي واتهامهما الشيعة بأنّهم لا يسمّون
بأسماء الثلاثة ، وهو الأخر يخطا ما قيل من أنّ الشيعة يسمّون بهذه الأسماء
كي يلعنوهم ، وخلافاً لما قاله الآخر ـ وهو معاوية بن أبي سفيان ـ من أ نّهم يسمّون
بهذه الأسماء لكي يعذروا أنفسهم لو اضطروا للترحّم على الثلاثة فيترحّمون عليهم
ويعنون بذلك أولادهم ، إلى غيرها من التهم .
إنّ تسمية شخص أو شخصين أو ثلاثة ـ
وحتى عشرة ـ بعمر في عمود يتصدّره هذا الاسم لا يعني شيئاً ، بل
إنّه ليؤكد بأنّ الشيعة لا تخالف الأسماء بما هي أسماء ، ولا تقتل
على الهوية كما يفعله الآخرون ، بل إنّ الظروف المتتالية دعتهم إلى ترك التسمية
بأسماء الثلاثة شيئاً فشيئاً .
2 ـ عبيدالله بن
محمّد بن عمر الأطرف: وهو الابن الثاني المعقب من ولد عمر
الأطرف ، له ثلاثة عشر ولداً ، منهم ثلاث نساء ، والرجال :
محمّد الأكبر ، محمّد الأصغر ، العباس ، والعباس الأصغر ، و إلياس ،
يحيى ، الحسن ، الحسين ، عيسى ، علي ، وقد انحصر نسله في
علي الطبيب ، ولهذا : إبراهيم وأحمد والحسن وعبيدالله ، ولم يذكر
صاحب عمدة الطالب في ولد عبيدالله من اسمه عمر أو أبو بكر أو عثمان .
نعم ذكر صاحب المجدي شخصاً واحداً من
ولد علي الطبيب اسمه عمر[773] .
3 ـ عمر بن
محمّد بن عمر الأطرف : وهو الابن الثالث المعقّب من ولد عمر
الأطرف ، والمعقبون عنه هما : إسماعيل ، و إبراهيم ،
ولم يذكر صاحب عمدة الطالب في ولد إسماعيل و إبراهيم
ابنَي محمّد بن عمر الأطرف من سُمِّي باسم أحد الثلاثة .