responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 234
ولا  أربعاً حتّى كان رسول الله(صلى الله عليه وآله) هو الذي فسّر ذلك لهم .

ونزلت عليه الزكاة ولم يسمّ لهم من كلّ أربعين درهماً حتّى كان رسول الله هو الذي فسّر ذلك لهم .

ونزل الحجّ فلم يقل لهم : طوفوا أُسبوعاً ، حتّى كان رسول الله هو الذي فسّر ذلك لهم ، ونزلت ( وَأَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِى الأَمْرِ مِنْكُمْ ) ، فقال رسول الله في علي : من كنت مولاه فعلي مولاه  إلى أن يقول : فلو سكت رسول الله فلم يبيّن من أهل بيته لادّعاها آل فلان وآل فلان ، لكنّ الله عزّ وجلّ أنزله في كتابه تصديقاً لنبيّه ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )[560] ، فكان علي والحسن والحسين وفاطمة ، فأدخلهم رسول الله تحت الكساء في بيت أمّ سلمة ثمّ قال : اللهم [561]

ولد فاطمة أبناء النبي أم أبناء علي ؟

عن هاني بن محمّد بن محمود ، عن أبيه رفعه إلى موسى بن جعفر(عليه السلام) أ نّه قال : دخلتُ على الرشيد فقال لي : لم جوّزتم للعامّة والخاصّة أن ينسبوكم إلى رسول الله ، و يقولون لكم : يا بني رسول الله ، وأنتم بنو علي ، و إنّما ينسب المرء إلى أبيه ، وفاطمةُ إنّما هي وعاء ، والنبيُّ جدّكم من قبل أُمِّكم ؟

فقلت : يا أمير المؤمنين ، لو أنّ النبي(صلى الله عليه وآله) نُشِرَ فخطب إليك كريمتك ، هل كنت تجيبه ؟ فقال : سبحان الله ! ولِمَ لا أجيبه ؟ بل أفتخر على العرب والعجم وقريش بذلك .

فقلت : لكنّه(صلى الله عليه وآله) لا يخطب إليّ ولا اُزوّجه .

فقال : ولِمَ ؟ فقلت :


[560] الأحزاب : 33 -

[561] الكافي 1 : 286 ح 1 باب ما نصّ الله ورسوله على الائمّة (عليهم السلام) واحداً فواحداً .

اسم الکتاب : التسمیات المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست