أجل ان بعض القبائل العربية الموالية
إلى بني أمية وبعد مقتل الإمام الحسين(عليه السلام) أخذوا يتفننون في
مروياتهم وأعمالهم وأقوالهم :
ففي أنساب
الأشراف : ويقال : إنّ خولي بن يزيد هو الذي تولّى احتزاز رأسه ]أي رأس الحسين(عليه
السلام)[ بإذن سنان ، وسَلَبَ الحسين (عليه
السلام)
ما كان عليه !! فأخذ قيس بن الأشعث بن قيس الكندي قطيفة ـ له وكانت من خز
ـ فسمي قيس قطيفة .
وأخذ نعليه
رجل من بني أود يقال له : الأسود .
وأخذ سيفه
رجل من بني نهشل بن دارم .
وأخذ أبو
الجنوب الجعفي جملا وكان يستسقي عليه وسمّاه حسيناً[496].
وفي مغاني
الأخيار ـ باب النون (الناجي) الترجمة 3976 ـ الناجي : بالجيم
المكسورة نسبة إلى بني ناجية بن أسامة بن لؤي . منهم أبو الجنوب لعنه
الله ، وهو عبدالرحمن بن زياد بن زهير ] من
أحفاد
[ناجية ،
شهد قتل الحسين (رضي الله عنه) ،
وأخذ جملا من جماله سقى عليه الماء ، فسمّاه حسيناً[497].
وفي كتاب (البلدان) باب (افتخار
الكوفيين والبصريين) قال : اجتمع عند أبي العباس [السفّاح]
أميرالمؤمنين عدّة من بني عليّ وعدّة من بني العباس ، وفيهم بصريون
وكوفيون ، منهم أبوبكر الهذلي وكان بصريّاً ، وابن عيّاش وكان
كوفيّاً .
فقال أبو العباس : تناظروا حتّى
نعرف لمن الفضل منكم .
فأخذ ابن العيّاش يباهي برجال قومه
حتّى قال : وعبدالرحمن بن محمّد بن