وعمر بن
الخطاب ومن قبله أبوبكر وأئمة النهج الحاكم كانوا قد عرفوا هذا الارتباط بين
الرسول وأهل بيته في المنظومة الدينية ، وأنّ ولاية الإمام عليّ هي خير
العمل ، وأنّ ضربته يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين[126] ،
وأنّ آية المباهلة والتطهير وسورة الدهر وقوله ( إِنَّمَا
وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا)[127] وغيرها من
عشرات الآيات أنّها نزلت في عليّ وفي أهل بيته ، فسعوا إلى تحريف المسائل
المرتبطة بالعترة واضعين مكانها مسائل تخصّهم ، وإليك بعض التحريفات في
الأذان ناهيك تحريفاتهم الأخرى في عموم الشريعة .
التحريفات
في الأذان :
لو ألقى
الباحث نظرة سريعة إلى أخبار الأذان عند الفريقين ، وما يرتبط به من مباحث
كمبحث الإسراء
[126] .
المواقف 3 : 628 × شرح المقاصد 2 : 301 ، وجاء
في الفردوس بمأثور الخطاب 3 : 455 / ح 5406 ، والمستدرك على
الصحيحين 3 : 34 / ح 4327 ، قال رسول الله : لمبارزة علي بن
أبي طالب (عليه
السلام)
لعمرو بن ود يوم الخندق أفضل من أعمال أمتي إلى يوم القيامة ، وكذا في كشف
الغمة 1 : 148 ، وأنظر شرح النهج 19 : 60 -