وهذا يعني
بأن الصلاة على النبي وآله غدت من الضروريات في الأحكام الشرعية والادعية المأثورة
والزيارات للمعصومين ، وهو ليؤكد على مكانتهم ومنزلتهم في المنظومة
الإلهية ، وهذا ما جزم به الإمام الشافعي في قوله :
يا أهل بيتِ
رسول الله حُبُّكُمُ********فرضٌ
من اللهِ في القرآنِ أنزلَهُ
كفاكُمُ من
عظيمِ القَدْرِ أَنَّكُمُ*********من لم يُصَلِّ عليكم لا صلاةَ لَهُ[11]
أجل إنّ
الرسول الأعظم سأل جبرئيل عن كيفيّة رفع الذكر في قوله تعالى : ( وَرَفَعْنَا
لَكَ ذِكْرَكَ ) فقال جبرئيل قال الله : إذا ذُكِرْتُ
ذُكِرْتَ معي[12] .
وفي (دفع
الشبه عن الرسول) للحصني الدمشقي في قوله تعالى : ( وَرَفَعْنَا
لَكَ ذِكْرَكَ ) قال ابن عباس رضي الله عنهما : المراد