الأذان والإقامة
والتشهد والخطبة على المنابر ، فلو أنّ عبداً عبد الله وصدّقه في كلّ شيء ولم
يشهد أنّ محمّداً رسول الله لم يسمع منه ولم ينتفع بشيء وكان كافراً[13] .
وقال ابن
كثير في البداية النهاية : ( وَرَفَعْنَا
لَكَ ذِكْرَكَ ) فليس خطيب ولا شفيع ولا صاحب صلاة إلاّ
ينادي بها : أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله ، فقرن
الله اسمه باسمه في مشارق الأرض ومغاربها وجعل ذلك مفتاحاً للصلاة المفروضة[14] .
وروى
السيوطي عن ابن مردويه ، عن أنس بن مالك وبريدة ، قالا : قرأ رسول
الله هذه الآية ( فِي
بُيُوت أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ ) فقام إليه
رجل فقال : أيّ بيوت هذه يا رسول الله ؟ قال : بيوت
الأنبياء ، فقام إليه أبو بكر فقال : يا رسول الله
[13] .
دفع الشبة عن الرسول (صلى الله عليه وآله) : 134 -
[14] .
البداية والنهاية 6 : 283 باب القول فيما اعطى ادريس (عليه
السلام) ،
إمتناع الأسماع 4 : 194 -