اسم الکتاب : الصلاه خیر من النوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 130
قلت وعلى
هذا ليس «الصلاة خير من النوم» من ألفاظ الأذان المشروع للدعاء إلى الصلاة ،
والإخبار بدخول وقتها ، بل هو من الألفاظ التي شرعت لإيقاظ النائم ، فهو
كألفاظ التسبيح الأخير الذي اعتاده الناس في هذه الأعصار المتأخرة عوضاً عن الأذان
الأول .
قلت [والكلام
للالباني]: وإنما أطلت
الكلام في هذه المسألة لجريان العمل من أكثر المؤذنين في البلاد الإسلامية على
خلاف السنة فيها أولاً ، ولقلة من صرح بها من المؤلفين ثانياً ، فان
جمهورهم ـ ومن ورائهم السيّد سابق ـ يقتصرون على إجمال القول فيها ولا يبينون أنّه
في الأذان الأول من الفجر كما جاء ذلك صراحة في الأحاديث الصحيحة خلافاً للبيان
المتقدم من ابن رسلان والصنعاني جزاهما الله خيراً .
ومما
سبق يتبين أن جعل التثويب في الأذان الثاني بدعة مخالفة للسنة ،
وتزداد المخالفة حين يعرضون عن الأذان
اسم الکتاب : الصلاه خیر من النوم المؤلف : الشهرستاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 130