responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وضو النبی المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 384

2 ـ توسعة دائرة النقاش العلمي بين الفقهاء وأولاد عليّ ، وتنظيم الحلقات العلمية بين المذاهب الكلاميّة ؛ لتكثير الشبهات والتشكيك في الإسلام ، لكي يحرجوا العلماء من أهل بيت النبوّة وفقهاء بني فاطمة ، ثمّ يسقطوهم اجتماعيّا وعلميّا وسياسيّا .

3 ـ الدعوة إلى ترجمة كتب اليونان والهند والفرس وإدخال بعض علومهم كالفلسفة ضمن العلوم الإسلاميّة ، مع ما تحمل من شبهات برهانيّة عقليّة للغرض السابق نفسه ، وإشغال أئمّة المسلمين بإجابة تلك المسائل وإبعادهم عن معترك الصراع السياسيّ والكفاح المسلح ضد السلطة ، وليكونوا تحت أنظار وسيطرة الحكومة ورقابتها دائما .

4 ـ لصق تهمة الزندقة بمعارضيهم ، فقد جاء : إنّ شريك بن عبدالله القاضي كان لا يرى الصلاة خلف المهدي ، فأحضره وتكلّم معه . فقال له المهدي في جملة كلامه : يا ابن الزانية !!

فقال شريك : مه مه يا أمير المؤمنين ، فلقد كانت صوّامة قوّامة .

فقال له المهدي : يا زنديق لأقتلنّك .

فضحك شريك ، وقال : يا أمير المؤمنين ، وإنّ للزنادقة علامات يعرفون بها : شربهم القهوات واتّخاذهم القينات !

فأطرق المهدي[781] .

5 ـ السعي إلى تقوية البُنية العلميّة لأولاد الخلفاء ، وتخصيص مُربين لهم يعلّمونهم كل شيء ، حتّى يمكنهم بذلك الحفاظ على المُلك بابتكار طُرُق وحلول


[781] البداية والنهاية 10 : 153 / أحداث سنة 169 ﻫ .

اسم الکتاب : وضو النبی المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 384
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست