فدخل عبدالرحمن بن أبي بكر فتوضّأ عندها
فقالت: يا عبدالرحمن، أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله يقول: «ويل للأعقاب من النار»[491].
وأخرج الإمام مالك في الموطّأ: أنَّه بلغه أنَّ عبدالرحمن بن أبي بكر قد دخل على عائشة زوج النبيّ
يوم مات سعد بن أبي وقّاص، فدعا بوضوء، فقالت له عائشة: يا عبدالرحمن، أسبغ الوضوء، فإنّي سمعت رسول الله يقول: «ويل للأعقاب من النار»[492].
وأخرج ابن ماجة بسنده عن أبي سلمة ؛ قال: رأت عائشة عبدالرحمن وهو يتوضّأ ؛ فقالت: أسبغ الوضوء، فإنّي سمعت رسول الله يقول: «ويل للأعقاب من النار»[493].
وفي مسند الإمام أحمد: فأساء عبدالرحمن، فقالت عائشة: يا عبدالرحمن، أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله يقول: «ويل للأعقاب يوم القيامة من النار»[494].
توقفنا
هذه النصوص على ثلاث نقاط :
[491] صحيح مسلم 1 :
132 / باب وجوب غسل الرجلين / ح 240 ، صحيح ابن حبان 3 : 342 /باب ذكر الزجر عن ترك تعاهد
المرء عراقيبه / ح 1059 عن أبي سلمة ، سنن البيهقي 1 : 69 / باب الدليل على أن فرض الرجلين
الغسل / ح 329 عن سالم سبلان .
[492] موطأ مالك 1 : 19 / باب العمل في
الوضوء / ح 35 ، شرح معاني الآثار 1 : 38 / باب فرض
الرجلين في وضوء الصلاة .