responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وضو النبی المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 163

بيت المال .

والذي دفعه لاتخاذ هذا الرأي القصاصيّ هو عمرو بن العاص ، بحجّة إنّ الحادث وقع قبل خلافته ، وبهذا فقد خالف عثمان في ذلك كلاً من :

عمر بن الخطّاب[300] .

عليّ بن أبي طالب[301] .

المقداد بن عمرو[302] .

زياد بن لبيد البياضيّ الأنصاريّ[303] .

سعد بن أبي وقّاص[304] .

والأكابر من أصحاب رسول الله 0[305] .

والمهاجرين والأنصار[306] .


[300] سنن البيهقي 8 : 61 / ح 15862 ، تاريخ دمشق 38 : 63 .

[301] أنساب الأشراف 6 : 130 / أمر الشورى وبيعة عثمان وكذا في الطبقات الكبرى 5 : 17 وفيهما ، قال علي : أقد الفاسق ، فإنه أتى عظيما ، قتل مسلما بلا ذنب .

[302] تاريخ اليعقوبي 2 : 163 ـ 164 .

[303] تاريخ الطبري 3 : 301 ، والكامل في التاريخ 2 : 467 / أحداث سنة 23 ه ، البداية والنهاية 7 : 149 .

[304] الطبقات الكبرى 5 : 16 / الطبقة الاولى من أهل المدينة من التابعين ، تاريخ الطبري 3 : 302 ، الكامل في التاريخ 2 : 466 / قصة الشورى .

[305] ومنهم عمار بن ياسر ، فقد ذكر الذهبي في تاريخ الإسلام 3 : 306 ، أنّه دخل على عمر بنالخطاب حين أصيب ، فقال له : حدث اليوم حدث في الإسلام ، قال عمر : وما ذاك ؟ قال : قتل عبيدالله ، الهرمزان ، قال : إنا للّه‌ وإنا إليه راجعون . عليَّ به ، وسجنه .

[306] الطبقات الكبرى 5 : 17 عن الزهري ، قال : أجمع رأي المهاجرين والأنصار على كلمة واحدة يشجعون عثمان على قتله ، أنظر أيضا : تاريخ دمشق 38 : 65 / ترجمة عبيدالله بن عمر .

اسم الکتاب : وضو النبی المؤلف : الشهرستاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست