والمهاجرين الأوّلين[307] .

والناس[308] .

3 ـ ردّه للشهود وتعطيل الحدود :

جاء عن عثمان إنّه أمر بتعطيل الحدود ، وردّ الشهود الذين شهدوا على الوليد بن عقبة بشرب الخمر ، وقد خالفه في ذلك كلٌّ من :

عليّ بن أبي طالب[309] .

طلحة ، والزبير ، وعائشة[310] .

الصعب بن جثامة[311] .

جندب بن زهير[312] .

[307] الطبقات الكبرى 5 : 15 قال ابن سعد : فاجتمع المهاجرون الأولون فأعظموا ما صنع عبيدالله من قتل هؤلاء واشتدوا عليه وزجروه .

[308] أنظر الطبقات الكبرى 5 : 17 ، تاريخ اليعقوبي 2 : 163 ، شرح نهج البلاغة 3 : 60 .

[309] أنساب الأشراف 6 : 144 عن الواقدي ، قال : وقد يقال إن عثمان ضرب بعض الشهود أسواطا ، فأتوا عليّا فشكوا ذلك إليه ، فأتى عثمان ، فقال : عطلت الحدود وضربت قوماً شهدوا على أخيك فقلبت الحكم . وروى المسعودي : أن عثمان زجر الشهود ودفع في صدورهما ، قائلا تنحيا عني ، فأتيا على الخ ، مروج الذهب 2 : 336 / باب عمال عثمان .

[310] أنساب الأشراف 6 : 144 عن أبي إسحاق ، قال : فأتى الشهود عائشة فأخبروها بما جرى بينهم وبين عثمان ، وأن عثمان زجرهم ، فنادت عائشة : إن عثمان أبطل الحدود وتوعد الشهود.

[311] تاريخ الطبري 3 : 329 ، المعرفة والتاريخ 3 : 321 ، تهذيب التهذيب 4 : 369 / الترجمة 736 ، له ، صحابي كان أحد الأربعة الذين شهدوا عند عثمان .

[312] أنساب الأشراف 6 : 144 ، وأنظر : فتح الباري 7 : 57 .