responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة سماحةالسيد محمد سعيد الحكيم( دام ظله) الي الشعب العراقي العزيز المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 32

فيها معصية ساءه ذلك، فلا تسوؤا رسول الله وسروه‌

[23].

وفي حديث عبد الله بن أبان الزيات قال:

قلت‌

للرضا (عليه السلام): ادع الله لي ولاهل بيتي فقال: أو لست أفعل؟ والله إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة، قال: فاستعظمت ذلك.

فقال لي: أما تقرء كتاب الله عز وجل: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ‌؟!

[24].

وفي حديث يعقوب بن شعيب قال:

سألت أبا

عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى الله عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ‌ قال: هم الائمة

[25].

[أهمية المرجعية الدينية ومعاناتها في ظل النظام البائد]

ومن هنا يتعين الاهتمام بهذا الجانب والتأكيد عليه.

وثانيها: لجوؤها إلى مرجعية دينية مستقلَّة، أمينة، تأخذ منها أحكامها الشرعية العملية في جميع شؤون حياتها، وتتواصل معها من أجل ذلك.

ومن الظاهر أن أهم شرط في المرجعية المذكورة- بعد العلم بالأحكام الشرعية- هو تقوى الله تعالى، والبعد عن الشبهات، بحيث تكون مورداً للأمانة على أحكام الله سبحانه، وتجسيداً حيّاً لدينه العظيم، الذي هو أعزُّ شي‌ءٍ في‌


[23] ( 1) الكافي 1/ 219

[24] ( 2) الكافي 1/ 219

[25] ( 3) الكافي 1/ 219

اسم الکتاب : رسالة سماحةالسيد محمد سعيد الحكيم( دام ظله) الي الشعب العراقي العزيز المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست