responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة سماحةالسيد محمد سعيد الحكيم( دام ظله) الي الشعب العراقي العزيز المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 33

ضمير الأُمَّة.

ومن أجل ذلك فهي تنظر لمراجعها نظرة الإجلال والإكبار والتعظيم والتقديس، وترتبط بهم برباط الحب والولاء.

ولهذا الأمر أثره الفعّال في الارتباط بالدين عملياً، والانفعال به وجدانياً، وقيام كيان موحَّد قوي، يجمع شتات الطائفة، ويرفع من شأنها، ويكون مورد فخر واعتزاز لها.

وعلى ذلك فاللازم على المؤمنين- سددهم الله تعالى- التأكيد على نزاهة المرجعية الدينية، وقدسيتها، وواقعيتها،

وإخلاصها، بعيداً عن المنافع الماديَّة الأخرى، لتكون موضعاً للأمانة على أحكام الله تعالى، والخروج عن المسؤولية معه جلَّ شأنه يوم يقف العبد بين يديه، ويسأله عن دينه ممن أخذه.

كما أنها بذلك تكون أهلًا للتقديس والولاء، من أجل أن ينشد المؤمنون لها، ويتوثق ارتباطهم بها، على طول الخط وفي تمام العصور، تبعاً لرسوخ عقيدتهم بدينهم العظيم.

أما الجهات المادِّية الأخرى فهي لا تكون معياراً في الأمانة على الدِّين القويم.

كما أن الانشداد إليها آنيّ، والارتباط بها مؤقت مهزوز يخضع لكثير من المؤثرات، ولا قابلية له على البقاء والثبات.

وبالمناسبة يحسن التعريج على ما عانته المرجعية الدينية في ظل النظام البائد من متاعب ومصاعب، وضغوط خانقة من أجل بناء الحوزة العلمية، وتنشئة عناصر متميزة في العلم والتقوى‌

اسم الکتاب : رسالة سماحةالسيد محمد سعيد الحكيم( دام ظله) الي الشعب العراقي العزيز المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست