responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة سماحةالسيد محمد سعيد الحكيم( دام ظله) الي الشعب العراقي العزيز المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 31

والولاء له، والدعاء له بالفرج، وغير ذلك من لوازم الاعتقاد به، لما في ذلك من تجسيد عقيدتهم الحقّة به (صلوات الله عليه) تجسيداً حياً عملياً. ولا تبقى حقيقة غائبة في أعماق النفس لا فاعلية لها، حيث يترتب على ذلك ..

1- زرع الثقة في نفوسهم عند الأزمات والكوارث بالانتصار العاجل أو الآجل، ثقةً بتسديده (صلوات الله عليه) وحسن تدبيره، وقبول شفاعته فيهم عند الله عزَّ وجلَّ، بنحو يمنع من الشعور بالخيبة والضياع، وما يترتب على ذلك من يأس وانهيار.

2- استقامة سلوكهم وحسن تصرفهم تأدباً معه (صلوات الله عليه) وحياءً منه وطلباً لرضاه.

ونحن بالوجدان نرى أن الإنسان يبعد عن السلوك‌

المشين بمحضر أهل الخير والصلاح، رعاية لهم، وحياءً منهم، وتفاعلًا معهم، فكيف يكون حاله لو تجسّد في وجدانه اطّلاع إمامه (عجل الله فرجه) على تصرفه وسلوكه؟!

ففي حديث سماعة، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: سمعته يقول:

مالكم تسوؤن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم)؟!

فقال رجل: كيف نسوؤه؟

فقال: أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه، فإذا رأى‌

اسم الکتاب : رسالة سماحةالسيد محمد سعيد الحكيم( دام ظله) الي الشعب العراقي العزيز المؤلف : الحكيم، السيد محمد سعيد    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست