responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني الإستنباط المؤلف : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 127

اعني به الاتيان بالعمل بداعي وجهه من الوجوب، او الاستحباب فانه مضافا الى عدم وجوبه على ما سيجيء بيانه لا يجري الا في خصوص التعبديات ومورد الكلام اعم منها ومن التوصليات، بل المراد به البناء القلبي على طبق القطع بان يجب البناء على طبقه قلبا كما يجب الجري على طبقه عملا فيجب عند القطع بحرمة الخمر، او كون مايع خمرا امران احدهما ترك شربه عملا، والثاني البناء على حرمته قلبا فيستحق العقوبة على مخالفته من جهة

قلت له حدثني عما بنيت عليه دعائم الاسلام اذا أنا اخذت بها زكا عملي ولم يضرني جهل ما جهلت بعده فقال (ع) شهادة ان لا اله الا اللّه، وان محمدا (ص) رسول اللّه، والاقرار بما جاء به من عند اللّه الحديث. صحيح. الوافي ج 3 ص 21.
ومنها ما رواه اسماعيل الجعفي قال دخل رجل على ابي جعفر (ع) ومعه صحيفة فقال له ابو جعفر (ع) هذه صحيفة مخاصم سأل عن الدين الذي يقبل فيه العمل فقال رحمك اللّه هذا الذي اريد فقال ابو جعفر (ع) شهادة ان لا اله الا اللّه وحده لا شريك له، وان محمدا (ص) عبده، ورسوله، وتقر بما جاء من عند اللّه، والولاية لنا اهل البيت، والبراءة من عدونا، والتسليم لامرنا الحديث. الوافي ج 3 ص 21.
ومنها ما رواه عجلان ابو صالح قال قلت لابي عبد اللّه (ع) اوقفني على حدود الايمان فقال شهادة ان لا اله الا اللّه، وان محمدا (ص) رسول اللّه، والاقرار بجميع ما جاء به من عند اللّه، وصلاة الخمس، واداء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت، وولاية ولينا، وعداوة عدونا، والدخول مع الصادقين مجهول بعجلان ابي صالح الوافي ج 3 ص 20 الوسائل باب 1 من ابواب مقدمة العبادات.
اسم الکتاب : مباني الإستنباط المؤلف : الكوكبي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست