responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 671

في أوّل ليلة بعد الموت.
[2215] مسألة 6: عن الكفعميّ أنّه بعد أن ذكر في كيفيّة هذه الصلاة ما ذكر، قال: وفي رواية اخرى: بعد الحمد التوحيد مرّتين في الاولى وفي الثانية بعد الحمد «ألهيكم التكاثر» عشراً، ثمّ الدعاء المذكور. وعلى هذا فلو جمع بين الصلاتين بأن يأتي اثنتين بالكيفيّتين، كان أولى.
[2216] مسألة 7: الظاهر جواز الإتيان بهذه الصلاة في أىّ وقت كان من الليل، لكنّ الأولى التعجيل بها بعد العشاءين، والأقوى جواز الإتيان بها بينهما، بل قبلهما أيضاً، بناءً على المختار من جواز التطوّع لمن عليه فريضة، هذا إذا لم يجب عليه بالنذر أو الإجارة أو نحوهما، وإلّا فلا إشكال.
فصل
[في صلاة جعفر عليه السلام]
فصل في صلاة جعفر عليه السلام
وتسمّى صلاة التسبيح وصلاة الحبوة، وهي من المستحبّات الأكيدة ومشهورة بين العامّة والخاصّة، والأخبار متواترة فيها، فعن أبي بصير عن الصادق عليه السلام أنّه قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله لجعفر: ألا أمنحك؟ ألا اعطيك؟ ألا أحبوك؟ فقال له جعفر: بلى يا رسول اللّه صلى الله عليه وآله.
قال: فظنّ الناس أنّه يعطيه ذهباً وفضّة، فتشرف الناس لذلك، فقال له: «إنّي اعطيك شيئاً إن أنت صنعته كلّ يوم كان خيراً لك من الدنيا وما فيها، فإن صنعته بين يومين غفر لك ما بينهما، أو كلّ جمعة أو كلّ شهر أو كلّ سنة غفر لك ما بينهما». وفي خبر آخر قال: ألا أمنحك؟
أ لا اعطيك؟ ألا أحبوك؟ ألا اعلّمك صلاة إذا أنت صلّيتها لو كنت فررت من الزحف وكان عليك مثل رمل عالج وزبد البحر ذنوباً غفرت لك؟ قال: بلى يا رسول اللّه، والظاهر أنّه حباه إيّاها يوم قدومه من سفره، وقد بشّر ذلك اليوم بفتح خيبر، فقال صلى الله عليه وآله: واللّه ما أدري بأيّهما أنا أشدّ سروراً؟
اسم الکتاب : العروة الوثقى المؤلف : الخوئي، السيد ابوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 671
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست