responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في الإرث المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 79

أربعة أشهر بعث اللََّه ملكين خلّاقين فيقولان...»[1].
ومنها: صحيحة زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «إنّ اللََّه عزّوجلّ إذا أراد أن يخلق النطفة - إلى أن قال - فتفتح الرحم بابها فتصل النطفة إلى الرحم فتردّد[2] فيه أربعين يوماً... ثمّ تصير لحماً تجري فيه عروق مشتبكة، ثمّ يبعث اللََّه ملكين...»[3].
ومنها: صحيحة زرارة الاُخرى، قال: «سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: إذا وقعت النطفة في الرحم استقرّت فيها أربعين يوماً، وتكون علقة أربعين يوماً، وتكون مضغة أربعين يوماً...»[4].
ونسب‌ إلى ابن إدريس أنّه جعل المدّة لكلّ مرحلة عشرين يوماً[5]، ولم تدلّ على ذلك أي رواية ولو ضعيفة، بل لعلّ ذلك خلاف الوجدان على ما نقل عن أهل الخبرة.
نعم هنا صحيحة أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الرضا (عليه السلام) قال: «سألته أن يدعو اللََّه عزّوجلّ لامرأة من أهلنا بها حمل، فقال: قال أبو جعفر (عليه السلام): الدعاء ما لم تمضِ أربعة أشهر، فقلت له: إنّما لها أقلّ من هذا، فدعا لها، ثمّ قال: إنّ النطفة تكون في الرحم ثلاثين يوماً، وتكون علقة ثلاثين يوماً، وتكون مضغة ثلاثين يوماً، وتكون مخلّقة وغير مخلّقة ثلاثين يوماً، فإذا تمّت الأربعة

[1] الكافي 6: 13 / كتاب العقيقة، باب بدء خلق الإنسان ح‌3.
[2]فتردّد - بحذف إحدى التاءين، أي تتحوّل من حال إلى حال.
[3]الكافي 6: 13 / كتاب العقيقة، باب بدء خلق الإنسان ح‌4.
[4]الكافي 6: 16 / كتاب العقيقة، باب بدء خلق الإنسان ح‌7.
[5]راجع السرائر 3: 416.
اسم الکتاب : رسالة في الإرث المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست