responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : لمحات الأصول المؤلف : بروجردى، حسين    الجزء : 1  صفحة : 298

و الجواب عنه: أنّ الأعراب في زمان الجاهلية إنّما يعبدون غير اللَّه تعالى من صنوف الأصنام، و لا يعتقدون الوهيّتها، و كان شركهم في العبادة لا غيرها، و كلمة التوحيد إنّما هي لنفي المعبود الآخر سوى اللَّه، فمعنى كلمة التوحيد: أنّه لا إله معبود إلّا الله، فالإقرار بها مقابل للاعتقاد الرائج، و موجب لتوحيد اللَّه تعالى الذي هو محلّ النزاع بينهم.

و الحمد للَّه أوّلًا و آخراً.

اسم الکتاب : لمحات الأصول المؤلف : بروجردى، حسين    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست