responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 0  صفحة : 85

ذات، به كمون و ظهور و بطون و بروز است. [68] مؤلف محقق در ذيل يكى از مباحث مهم نكته دقيقى را ياد آور شده‌اند، و آن اينكه حقيقت حق بهويته الغيبية مع كل شي‌ء. و آن حقيقة الحقائق با قيد سريان و ظهور در حقايق امكانيه و تنزل در مظاهر غيب و شهود غيب محض و مجهول مطلق است. في الكريمة المباركة: «هُوَ الَّذِي فِي السَّماءِ إِلهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلهٌ.» «هو» اشاره به مقام «غيب مطلق» است؛ و همان غيب مطلق متصف به «الوهيت» است. و حجب اسمائيه و صفاتيه مصحح قابليت قوابل است؛ چه آن كه ذات بما هي ذات را مظهر نيست، و هر عين ثابت امكانى تعين و صورت معلوميت ذات است. [69] و قد اتفقت كلمة أرباب الكشف و اليقين على أن الأثر لا يكون لوجود أصلا من كونه وجودا فقط؛ بل لا بد من انضمام آخر خفى إليه، يكون هو المؤثر، أو عليه يتوقف الأثر. و لما كان أمر الكون محصورا بين الوجود و مرتبة. تعذر إضافة الأثر إلى الوجود؛ فتعين إضافته إلى المرتبة؛ و مرتبة الوجود المطلق الألوهية؛ فإليها و نسبها، المعبّر عنها بالأسماء، تستند الآثار. حق به تعين الوهى و مقام تجلى به اسم «اللّه» مؤثر در ممكنات است، و خيرات و بركات از طريق اسماء مضاف و متجلى در اعيان مفتوح گرديده است. [70] در «نور» دوم از «مشكات» دوم، بعد از تقرير اين اصل كه تأثير هر مؤثر در هر تأثير پذير از جهت اسم و صفت خاص آن مؤثر است، كه‌ «وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها.»، و هر موجودى داراى ذات و اوصاف و اعراض است، و جواهر عالم مظهر ذات حق و


[68] اسم اعظم و ديگر اسماء به نحو جمع الجمع در غيب وجود تعين اسمى ندارد؛ چه آن كه اين اسماء در «احديت» و «تعين اوّل» به وجود واحد متحققند؛ ولى از آن جا كه اين مقام از تعينات امكانيه مبراست و بشرط لاست نسبت به تعينات امكانيه، اسماء و صور اسماء، يعنى اعيان، در مقام استجنان علم اجمالى به وجود ذات متحققند. در مقام «غيب الغيوب» و «غيب مغيب» اسماء به نحو عدم تعين هر يك خود غيب مغيب و مطلق عارى از قيد اطلاق است؛ و هر صفت و اسم را اگر به نحو اطلاق عارى از قيد اطلاق لحاظ نماييم، غيب محض و مطلق است؛ و همه تعينات در آن مقام به استجنان ذاتى متحققند.

[69] و عن على، عليه السلام؛ و هو عال في دنوّه، و دان في علوّه. حقيقت حق در مقام ارتباط با ممكنات معيت قيوميه با هر شي‌ء دارد، در حالى كه اشيا محدود و حق غير متناهى است. ولى اين دقيقه نبايد فراموش گردد كه آن هويت مطلقه الهيه داراى وجود في نفسه است؛ و از اين جهت با همه اشيا نسبت واحد دارد؛ و هو أقرب إلى الخلق من حبل الوريد. نيز او را وجودى است مضاف به ممكنات، كه از جهت اين اضافه مقوم كل است.

[70] من أراد تفصيل هذا البحث، فعليه بالمراجعة الى كتاب مفاتيح الغيب.

اسم الکتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 0  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست