responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 0  صفحة : 84

اللّهمّ، إنّى أسألك بعلمك بأنفذه، و كلّ علمك نافذ. و اللّهمّ، إنّى أسألك بمشيئتك بأمضاها. و كلّ مشيئتك ماضية.

مؤلف عظيم، عظّم اللّه قدره، در شرح دعاء السحر حق مطلب را در بيان شمه‌اى از اسرار اين دعا ايفا نموده، كه داعى و متكلم به اين ألفاظ مباركه لسان حق است، ولى‌

«از فريب نقش نتوان خامه نقاش ديد»

 

 

 

. قال المؤلف العظيم، عظّم اللّه قدره في النشآت العقلية و المثالية:

المشكاة الثانية فيما يلقى إليك من بعض أسرار الخلافة و الولاية و النبوة في النشأة العينية و عالمى الأمر و الخلق رمزا من وراء الحجاب، بلسان أهل القلوب.

إلى أن ساق الكلام بقوله: و فيها أنوار إلهية تبزغ من مصابيح غيبية.

[گفتار در اسم اعظم‌]

در «نور» اوّل اشاره فرموده‌اند به آن چه كه در مطاوى «مشكات» اوّل با بيانى رسا و مبرا از تفصيل مملّ و منزه از ايجازى كه وافى به بيان مقصود نباشد بيان فرموده‌اند.

در آن جا مذكور افتاد كه اسم اعظم، جامع جميع اسماء كليه و جزئيه، در مقام «احديت» به وجود جمعى با تعينات اسماء، بدون تميز اسمى از اسم ديگر و عينى از اعيان از عين ديگر، تحقق دارد. و حكما اين مقام را «تمام هويت واجب» و «شهود الحقائق بالعلم الإجمالى في عين الكشف التفصيلي» گفته‌اند؛ و عرفا از اين مقام و از شهود حق حقايق مستجنه در اين مقام را به «رؤية المفصل مجملا» عبارت كرده‌اند؛ و ظهور حقايق را در مرتبه «واحديت» و علم به آن حقايق را به «رؤية المجمل مفصلا» تعبير كرده‌اند. و عرض شد كه كثرت در مقام تحليل عقلى است و وجود به وحدت و اطلاق خود باقى است. مصنف مدقق اشاره فرمودند كه اسم اعظم، يعنى اسم «اللّه»، عبارت است از احديت جميع اسماء، اعم از جماليه و جلاليه و اسماء لطفيه و قهريه. و فرق اسم جامع، كه «أئمة الأسماء» نيز به آن اطلاق كرده‌اند، با غيب وجود كه اسماء در آن به وجود جمعى متحققند، و فرق آنها با

اسم الکتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية المؤلف : الخميني، السيد روح الله    الجزء : 0  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست