اسم الکتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 0 صفحة : 86
اعراض مظهر صفات حقاند، و هر جوهرى محفوف به اعراض است، فرمودهاند:
و تحت ذلك سرّ لا طاقة لإظهاره، و بالحرى أن نضعه تحت أستاره.
اين حقير مستفيض از اين اثر نفيس عرض مىكند: از باب اتحاد ظاهر و مظهر و ظهور هويت الهيه در هر درّه و ذرّه، هو الفاعل المفيض على الأعيان؛ و كل صورة نوعية اسم من أسمائه؛ و هو من أستار وجه الحق. و يظهر من هذا سرّ التوحيد الوجودي الذي هو قرة عيون أرباب الحق و اليقين، لا المتكلمين و المتفقهين. و أن لا حجاب مسدول بينه و مظاهر؛ و هو المؤثر في الوجود من طريق وجه الخاص، و من طريق الأسباب و العلل المعدّة. [71] في «المشكاة الثانية» ( «نور» ششم):
[71] و يمكن أن نحرر مقصود المصنف العظيم، أعلى اللّه ذكره، بوجه آخر، توضيحا للمرام، به اين عبارات كه حقيقت هر ممكن عبارت است از نحوه تعين آن در علم حق؛ و متعين در علم همان صور قدريه و اعيان ثابته است؛ و اعيان ثابته غير مجعولند بلا مجعولية الأسماء الإلهية، و الأسماء غير مجعولة بلا مجعولية ذاته المقدسة الأحدية؛ و اعيان ثابته و اسماء الهيه از شئون حقاند به اعتبار ظهور الذات للذات و شهود الأسماء و الأعيان؛ و اعيان و اسماء متعين در لاهوت و مقام الوهيت و واحديت عين حقاند، و كثرت در آن مقام امرى عقلى و وجود به صرافت خود باقى است؛ و اسماء الهيه و صور اين اسماء مستقر در مكين لاهوت از آن جهت كه كمال ذاتى حقاند هرگز به وجود خارجى و تحقق امكانى متصف نشوند، و لها الأثر و الحكم فيما له الوجود و الظهور العيني؛ و آن چه كه به حق در متن واقع متحقق است، حقيقت حق و صور معلوميت ذات حقاند كه اعيان ثابته نام دارند.
مطلب ديگر آن كه آن چه كه متصف به ظهور است از باطن خود تأثير پذيرد؛ و آن چه را كه علل و اسماء مىناميم از جمله شروط جهت ظهور اشياءاند، نه مؤثر و مبدأ تحقق. و ما هو المتصف بالوجود يتغذى من باطن وجوده و يستمد من غيبه. و ما هو المتحقق في الخارج از جهتى مرآت اعيان ثابته و احكام اسماء الهيه است. و آن چه كه «امداد» ناميدهايم، از باطن شيء به ظاهر آن مىرسد. ملخص المرام، آن كه حق هرگز تأثير از غير قبول ننمايد؛ و حقايق ممكنات و اعيان قدريه علميه همان شئون حقاند و تأثر از غير نپذيرند. در حكمت متعاليه مذكور است كه الإنسان لا يتغذى إلا من قبل نفسه، و النفس يتغذى من جهة حقيقته، و حقيقته ليست إلا صورة معلومية الذات للذات. و الوجود المضاف ليس غير ظهور الحق؛ و ظهور الشيء نفس الشيء، و باعتبار غير الشيء؛ و هو الظاهر و المظهر. حق متصف به اسم «ظاهر» است باعتبار ذاته؛ مظهر نفس ظهور ظاهر است. و هو الظاهر من جهة ذاته؛ و المظهر من جهة شأنه. و شئون وجوديه تنزلات آن حقيقت مطلقهاند، بدون حصول تجافى در ذات مقدس او. نعم ما قيل: و هو عال في دنوّه و دان في علوّه.
اسم الکتاب : مصباح الهداية إلى الخلافة والولاية المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 0 صفحة : 86