اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 1 صفحة : 226
مقيّدة الهيّة فى مرآة خلقىّ او حقّى مجرّد او مادّى كما اخبر اللّه تعالى عن خليله ابراهيم عليه السّلام بقوله فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأى كَوْكَباً الخ المراتب و التّدرّجات و الكمالات ثمّ يخلصه عن المظاهر و يسيّره فى الظّاهر الّا انّه مع تميّز بين الحقّ و العبد فيقع المشاهدة ثمّ يسيره حتّى يعاين كلّ منهما الآخر بلا وصف و تميّز الّا كون الحقّ ظاهرا بهويّة العبد و باطنا الى آخر المراتب و المقامات.
«... و ثالثا بالفناء عن شهود هذا الفناء و ذلك عند»
«ظهور كلّ من الأسمين الظّاهر و الباطن بكمالاتهما الى عين»
«التّعيّن الثّانى و البرزخيّة الثّانية فيحكم البرزخيّة عليهما ...»
- ص 25- قوله: عين التّعيّن الثّانى، و هو مقام الواحديّة كما انّ التّعيّن الأوّل مقام الأحديّة و اذا تولّد القطب فى هذا المقام من حكومة البرزخيّة عليهما
اسم الکتاب : تعليقات على شرح« فصوص الحكم» و« مصباح الانس» المؤلف : الخميني، السيد روح الله الجزء : 1 صفحة : 226