responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 349

و إلّا تصدّق بها عن صاحب المال (1).

[مسألة 5: إذا لم یدفن المیت إلّا بعد مدّة کما إذا نقل إلی أحد المشاهد]

[2214] مسألة 5: إذا لم یدفن المیت إلّا بعد مدّة کما إذا نقل إلی أحد المشاهد فالظاهر أنّ الصلاة تؤخّر إلی لیلة الدفن (2)، و إن کان الأولی أن یؤتی بها فی أوّل لیلة بعد الموت (3).
______________________________
و حیث إنّ هذه المعاوضة کغیرها تتوقّف علی الاعتبار و الإنشاء، و لا یکفی مجرّد العلم بالرِّضا، و لا سبیل للوصول إلی المالک حسب الفرض، فلا جرم یراجع فیه الحاکم الشرعی الّذی هو ولی الغائب.
هذا علی المسلک المشهور، و أمّا علی المختار فیرجع إلیه فی مصرف قیمة العمل.
(1) لکونها حینئذ من قبیل مجهول المالک، و حکمه التصدّق به عن صاحبه مع مراجعة الحاکم الشرعی.
(2) بناءً علی أنّها المراد من «أوّل لیلة» الوارد فی المرسلة «1» بقرینة قوله فی الذیل: «إلی قبر فلان».
و لکنّه غیر واضح، فانّ ذکر القبر هنا و ما بعده منزل منزلة الغالب، و مثله غیر صالح للتقیید. إذن فإطلاق اللّیلة فی الصدر المنطبق علی أوّل لیلة بعد الموت هو المحکّم.
(3) تسریعاً لإیصال الثواب إلیه سیّما بعد ما عرفت من عدم خصوصیة للدفن استناداً إلی إطلاق الصدر.
______________________________
(1) المتقدِّمة فی أوّل الفصل من المتن.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست