responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 338

و إن لم یمهله أیضاً أن یترک و یتابعه فی الرکوع، کما یحتمل أن یجوز لحوقه [1] (1) إذا أدرکه و هو راکع. لکنّه مشکل لعدم الدلیل علی تحمّل الإمام لما عدا القراءة.

[مسألة 8: لو سها عن القراءة أو التکبیرات أو القنوتات کلّاً أو بعضاً]

[2206] مسألة 8: لو سها عن القراءة أو التکبیرات أو القنوتات کلّاً أو بعضاً لم تبطل صلاته، نعم لو سها عن الرکوع أو السجدتین أو تکبیرة الإحرام بطلت (2).
______________________________
إذ الفارق النص. فما فی بعض الکلمات من أنّه لا وجه لهذا الاحتیاط کما تری.
(1) فی تعلیقة الأُستاذ ما لفظه: هذا الاحتمال قریب جدّاً. و الوجه فیه إطلاق النصوص المتضمّنة أنّ من أدرک الإمام راکعاً فقد أدرک الرکعة التی منها صحیحة سلیمان بن خالد عن أبی عبد اللّٰه (علیه السلام) «أنّه قال فی الرجل إذا أدرک الإمام و هو راکع و کبّر الرجل و هو مقیم صلبه ثمّ رکع قبل أن یرفع الإمام رأسه فقد أدرک الرکعة» و نحوها صحیحة الحلبی «1»، فانّ دعوی انصرافها إلی الفرائض الیومیة عاریة عن الشاهد.
و منه تعرف ضعف ما استشکله فی المتن من عدم الدلیل علی تحمّل الإمام ما عدا القراءة، فإنّ جواز اللحوق المزبور إنّما هو من باب السقوط لا التحمّل.
(2) علی المشهور، لحدیث لا تعاد فی کلّ من عقدی المستثنی و المستثنی منه. و أما تکبیرة الإحرام فالحدیث و إن کان قاصراً عن إثبات البطلان بنسیانها إلّا أنّه قد دلّت علی ذلک نصوص خاصّة قد تقدّمت هی و ما یعارضها مع الجواب عنه فی فصل تکبیرة الإحرام «2» فراجع، هذا.
______________________________
[1] هذا الاحتمال قریب جدّاً.
______________________________
(1) الوسائل 8: 382/ أبواب صلاة الجماعة ب 45 ح 1، 2.
(2) شرح العروة 14: 90.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست