responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 276

[المسألة الرابعة و الخمسون: إذا صلّی الظهر و العصر ثمّ علم إجمالًا أنّه شکّ فی إحداهما بین الاثنتین و الثلاث]

[2187] المسألة الرابعة و الخمسون: إذا صلّی الظهر و العصر ثمّ علم إجمالًا أنّه شکّ فی إحداهما بین الاثنتین و الثلاث و بنی علی الثلاث، و لا یدری أنّ الشک المذکور فی أیّهما کان، یحتاط بإتیان صلاة الاحتیاط [1] و إعادة صلاة واحدة بقصد ما فی الذمّة (1).
______________________________
إنّما الکلام فیما ذکره (قدس سره) أخیراً من قوله: و کذا إن علم أنّه لم یصل إلّا صلاة واحدة. فإنّه إن أراد من قوله (قدس سره): و کذا ... إلخ أنّه لا بدّ حینئذ من الاحتیاط أیضاً حتّی یتیقّن بالفراغ و إن کان خلاف ظاهر العبارة فلا کلام.
و إن أراد ما هو ظاهر العبارة من أنّه یأتی حینئذ أیضاً بثنائیة و رباعیة کما فی الفرض السابق فلا یتم جزماً، إذ هو یعلم بطبیعة الحال بفوت اثنتین من الصلوات النهاریة علی الأقل الّذی هو لازم العلم بعدم الإتیان إلّا بصلاة واحدة، و معه لیس له الاقتصار علی ثنائیة و رباعیة، إذ من الجائز أن تکون الثنتان هما الظهر و العصر، فلا بدّ من ضم رباعیة أُخری تحصیلًا للقطع بالفراغ فیلزمه فی هذه الصورة الإتیان بجمیع الصلوات الخمس کما لا یخفی.
(1) إذا شکّ فی صلاة لم یدر أنّها کانت الظهر أو العصر بین الثنتین و الثلاث أو بین الثلاث و الأربع فبنی علی الأکثر و وجبت علیه صلاة الاحتیاط و لم یأت بها جزماً، فقد یفرض ذلک بعد الإتیان بالمنافی عمداً و سهواً، و أُخری قبله.
فان کان بعد المنافی فعلی القول بأن صلاة الاحتیاط واجب مستقل لا یقدح الفصل أو تخلّل المنافی بینها و بین الصلاة الأصلیة کما نسب إلی بعضهم، لزمه الإتیان بصلاة الاحتیاط حینئذ بقصد ما فی الذمّة.
______________________________
[1] و إن کان الأظهر جواز الإتیان بالمنافی و الاکتفاء بإعادة صلاة واحدة.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست