[المسألة الثانیة و الخمسون: لو علم أنّه إمّا ترک سجدة أو تشهّداً وجب الإتیان]
[2185] المسألة الثانیة و الخمسون: لو علم أنّه إمّا ترک سجدة أو تشهّداً وجب الإتیان [1] بقضائهما و سجدة السهو مرّة (1).
[المسألة الثالثة و الخمسون: إذا شکّ فی أنّه صلّی المغرب و العشاء أم لا قبل أن ینتصف اللّیل]
[2186] المسألة الثالثة و الخمسون: إذا شکّ فی أنّه صلّی المغرب و العشاء أم لا قبل أن ینتصف اللّیل و المفروض أنّه عالم بأنّه لم یصلّ فی ذلک الیوم إلّا ثلاث صلوات من دون العلم بتعیینها (2) فیحتمل أن تکون ______________________________ و لا یفرق الحال فیما ذکرناه بین القول بوجوب سجود السهو لکلّ زیادة و نقیصة و عدمه الّذی عرفت أنّه الأظهر، و ذلک لما تقدّم فی محلّه «1» من وجوبه فی خصوص المقام، أعنی العلم الإجمالی بالزیادة أو النقیصة علی ما استظهرناه من قوله (علیه السلام): «إذا لم تدر أ زدت أم نقصت» «2» و لأجله قلنا بوجوبه فیما لو علم إمّا بزیادة القراءة أو نقیصتها فلاحظ. (1) أمّا القضاء فرعایة للعلم الإجمالی بعد سقوط قاعدة التجاوز فی کلّ من السجدة و التشهّد بالمعارضة، و أمّا الاجتزاء بالمرّة فلعدم وجوب سجود السهو واقعاً أکثر من ذلک کما هو ظاهر. و لکن هذا مبنی علی القول بوجوب قضاء التشهّد المنسی کالسجدة المنسیة و وجوب سجود السهو لکلّ منهما، و أمّا بناءً علی ما عرفت من اختصاص القضاء بالسجدة و سجود السهو بالتشهّد المنسیین فمقتضی العلم الإجمالی قضاء السجود و الإتیان بسجدتی السهو للتشهّد. فما فی المتن مبنی علی الاحتیاط. (2) إذا علم المکلّف قبل انتصاف اللّیل بناءً علی کونه حدّا لوقت العشاءین ______________________________ [1] تقدّم أنّ وجوب قضاء التشهّد مبنی علی الاحتیاط. ______________________________ (1) شرح العروة 18: 370 و ما بعدها. (2) الوسائل 8: 224/ أبواب الخلل الواقع فی الصلاة ب 14 ح 4.