responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 253

[المسألة الثالثة و الأربعون: إذا شکّ بین الثلاث و الأربع مثلًا]

[2176] المسألة الثالثة و الأربعون: إذا شکّ بین الثلاث و الأربع مثلًا [1] و علم أنّه علی فرض الثلاث ترک رکناً أو ما یوجب القضاء أو ما یوجب سجود السهو لا إشکال فی البناء علی الأربع و عدم وجوب شی‌ء علیه، و هو واضح (1)، و کذا إذا علم أنّه علی فرض الأربع ترک ما یوجب القضاء أو ما یوجب سجود السهو، لعدم إحراز ذلک بمجرّد التعبّد بالبناء علی الأربع، و أمّا إذا علم أنّه علی فرض الأربع ترک رکناً أو غیره ممّا یوجب بطلان الصلاة فالأقوی بطلان صلاته، لا لاستلزام البناء علی الأربع ذلک، لأنّه لا یثبت ذلک، بل للعلم الإجمالی بنقصان الرکعة أو ترک الرکن مثلًا فلا یمکن البناء علی الأربع حینئذ.
______________________________
(1) إذ بعد البناء علی کون ما بیده الرکعة الرابعة فالنقص المفروض علی تقدیر الثلاث لا أثر له بعد کونه محکوماً بعدم الاعتناء بهذا التقدیر بمقتضی البناء المزبور.
و أمّا لو انعکس الفرض فأیقن بالنقص علی تقدیر الأربع، فإن کان ممّا یوجب القضاء أو سجود السهو فکذلک، للشک فی تحقّق السبب. و مجرّد التعبّد بالبناء علی الأربع لا یقتضی إحرازه.
و إن کان ممّا یوجب البطلان لکون الناقص رکناً بطلت الصلاة، لا لکونه لازم البناء المزبور، فإنّه لا یثبت النقص، بل لأجل العلم الإجمالی بنقص الرکعة
______________________________
[1] ظهر ممّا تقدّم أنّ جریان قاعدة البناء علی الأکثر یتوقّف علی أمرین: احتمال صحّة الصلاة فی نفسها و احتمال جبر النقص المحتمل بصلاة الاحتیاط، و علیه فاذا علم الشاک بترک رکن علی تقدیر الثلاث أو بترکه علی تقدیر الأربع بطلت صلاته و لا تجری القاعدة فی شی‌ءٍ من الفرضین.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست