responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 242

[2171] المسألة الثامنة و الثلاثون: إذا علم أنّ ما بیده رابعة و یأتی به بهذا العنوان لکن لا یدری أنّها رابعة واقعیة أو رابعة بنائیة و أنّه شکّ سابقاً بین الاثنتین و الثلاث فبنی علی الثلاث فتکون هذه رابعة بعد البناء علی الثلاث (1) فهل یجب علیه صلاة الاحتیاط لأنّه و إن کان عالماً بأنّها رابعة فی الظاهر إلّا أنّه شاک من حیث الواقع فعلًا بین الثلاث و الأربع، أو لا یجب لأصالة عدم شک سابق و المفروض أنّه عالم بأنّها رابعته فعلًا؟ وجهان، و الأوجه الأوّل.
______________________________
(1) فهل تجب علیه صلاة الاحتیاط نظراً إلی شکّه الفعلی فی عدد الرکعات من حیث الواقع، و أنّ ما بیده هل هی الثالثة أو الرابعة، غیر المنافی لعلمه بأنّها رابعة فی الظاهر.
أم لا یجب لأصالة عدم حدوث شکّ سابقاً، و المفروض علمه بأنّها رابعته فعلًا. فلا شی‌ء علیه بضم الوجدان إلی الأصل؟ وجهان.
ذکر الماتن (قدس سره) أنّ الأوجه الأوّل. و هو الصحیح، بل لا ینبغی التأمّل فیه، لرجوع الشک المزبور إلی الشک الفعلی الوجدانی بین الثلاث و الأربع کما عرفت، فیشمله حکمه. و لا أثر للأصل المذکور، فانّ المدار فی جریان أحکام الشکوک علی الحالة الفعلیة، و لا عبرة بالحالة السابقة.
و من هنا ذکرنا سابقاً «1» أنّه لو تبدّل کل من الشک و الظن و الیقین و انقلب إلی الآخر کان المتّبع الحالة اللّاحقة المنقلب إلیها، و لا أثر للسابقة الزائلة. و بما أنّ حالته الفعلیة فی المقام الشک بین الثلاث و الأربع وجداناً جری علیه حکمه سواء أ کان شاکّاً سابقاً بین الثنتین و الثلاث أم لا، فانّ وجود هذا الشک و عدمه
______________________________
(1) شرح العروة 18: 228.
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست