responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 237

[المسألة الخامسة و الثلاثون: إذا اعتقد نقصان السجدة أو التشهّد ممّا یجب قضاؤه]

[2168] المسألة الخامسة و الثلاثون: إذا اعتقد نقصان السجدة أو التشهّد ممّا یجب قضاؤه، أو ترک ما یوجب سجود السهو فی أثناء الصلاة ثمّ تبدّل اعتقاده بالشک فی الأثناء أو بعد الصلاة قبل الإتیان به سقط وجوبه و کذا إذا اعتقد بعد السلام نقصان رکعة أو غیرها ثمّ زال اعتقاده.

[المسألة السادسة و الثلاثون: إذا تیقّن بعد السلام قبل إتیان المنافی عمداً أو سهواً نقصان الصلاة]

[2169] المسألة السادسة و الثلاثون: إذا تیقّن بعد السلام قبل إتیان المنافی عمداً أو سهواً نقصان الصلاة و شکّ فی أنّ الناقص رکعة أو رکعتان (1) فالظاهر أنّه یجری علیه حکم الشک بین الاثنتین و الثلاث، فیبنی علی الأکثر و یأتی بالقدر المتیقّن نقصانه و هو رکعة أُخری و یأتی بصلاة احتیاطه، و کذا إذا تیقّن نقصان رکعة و بعد الشروع فیها شکّ فی رکعة أُخری، و علی هذا فاذا کان مثل ذلک فی صلاة المغرب و الصبح یحکم ببطلانهما. و یحتمل جریان حکم الشک [1] بعد السلام بالنسبة إلی الرکعة المشکوکة فیأتی برکعة واحدة من دون الإتیان بصلاة الاحتیاط، و علیه فلا تبطل الصبح و المغرب أیضاً بمثل ذلک و یکون کمن علم نقصان رکعة فقط.
______________________________
و هکذا الحال فیما إذا اعتقد بعد السلام نقصان رکعة أو غیرها و قبل أن یتصدّی للتدارک زال الاعتقاد کما هو ظاهر.
(1) فهل یقتصر علی تدارک المقدار المتیقّن نقصه من ضم الرکعة المتّصلة للجزم بعدم وقوع السلام فی محلّه، و لا یعتنی بالشک بالنسبة إلی المقدار الزائد لکونه من الشک بعد السلام من هذه الجهة.
______________________________
[1] هذا الاحتمال ضعیف، بل باطل جزماً.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست