responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 226

..........
______________________________
لو کانت الزیادة فی الثانیة و بین الثانیة لو کانت فی الأُولی فلیس علیه إلّا إعادة العصر فقط، للقطع بوقوع الظهر الصحیح، إمّا بحسب أصل نیّته أو بتعبّد من الشرع.
و إن قلنا باحتسابه عصراً لإعراض الأصحاب عن النص و سقوط اشتراط الترتیب بمقتضی حدیث لا تعاد «1» الحاکم علی الأدلّة الأوّلیة، فحیث إنّه یعلم بفراغ الذمّة عن إحدی الصلاتین لعدم کونه متعمّداً فی تقدیم العصر لو کان الخلل فی الظهر کی یکون مانعاً عن شمول الحدیث، فلیس علیه إلّا الإتیان بأربع رکعات بقصد ما فی الذمّة المردّد بین الظهر و العصر، من أجل علمه الإجمالی باشتغال الذمّة بصلاة واحدة.
و إن کان قبل السلام فقد یکون بعد إکمال السجدتین، و أُخری فی حال القیام، و ثالثة فی إحدی الحالات المتخلّلة بینهما من الرکوع إلی ما قبل الانتهاء عن ذکر السجدة الثانیة الّذی به یتحقّق الإکمال.
أمّا فی الصورة الأُولی: فبالنسبة إلی الظهر شکّ بعد السلام، و هو مورد لقاعدة الفراغ، و بالنسبة إلی العصر شکّ بین الأربع و الخمس. و بما أنّه بعد الإکمال فحکمه فی حدّ نفسه البناء علی الأربع ثمّ الإتیان بسجود السهو، إلّا أنّ قاعدة البناء لا یمکن إعمالها فی العصر، للجزم بفسادها عصراً، إمّا لزیادة الرکعة لو کانت خمساً أو لفقد الترتیب لو کانت الاولی خمساً، و علیه فقاعدة الفراغ تجری فی الاولی من غیر معارض، فیحکم بصحّتها، و یعید الثانیة بعد رفع الید عنها، لعدم قبولها للتصحیح بعنوان العصر، هذا.
و له أن لا یرفع الید، بل یعدل بنیّته إلی الظهر رجاءً و یتم، و بذلک یحصل له الیقین الوجدانی بوقوع ظهر صحیحة أمّا الأُولی أو الثانیة، و لا حاجة معه إلی
______________________________
(1) الوسائل 1: 371/ أبواب الوضوء ب 3 ح 8.
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست