responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 212

[المسألة الرابعة و العشرون: إذا صلّی الظهر و العصر و علم بعد السلام نقصان]

[2157] المسألة الرابعة و العشرون: إذا صلّی الظهر و العصر و علم بعد السلام نقصان [1] إحدی الصلاتین رکعة، فإن کان بعد الإتیان بالمنافی عمداً و سهواً أتی بصلاة واحدة بقصد ما فی الذمّة، و إن کان قبل ذلک قام فأضاف إلی الثانیة رکعة ثمّ سجد للسهو عن السلام فی غیر المحلّ ثمّ أعاد الاولی، بل الأحوط أن لا ینوی الاولی، بل یصلِّی أربع رکعات بقصد ما فی الذمّة، لاحتمال کون الثانیة علی فرض کونها تامّة محسوبة ظهراً (1).
______________________________
وجهه من غیر أیّ خلل فیه، و إن کان بحیث لو علم بعدم کونه مسجداً لم یصلّ فیه، لما عرفت من خروج هذه الخصوصیة عن حریم المأمور به.
و المقام من هذا القبیل، فانّ اللّازم الإتیان بذوات الأجزاء، لا مقیّدة بعنوان کونها من الرکعة الأُولی أو الثانیة مثلًا لیلزم قصده فیقدح تخلّفه، و لذا لو قرأ و رکع و سجد بعنوان کونها من الرکعة الأُولی بتخیّل کونه فیها فبان أنّه فی الثانیة أو بالعکس صحّت صلاته بلا کلام.
و علیه فالسجدة المأتی بها فی المقام محسوبة من الرکعة الأُولی حقیقة و واقعاً و إن نواها مقیّدة بکونها من الثانیة، إلّا أن یکون ذلک علی سبیل التشریع الّذی مورده العلم بالخلاف، فیکون محرّماً من تلک الجهة، و هو مطلب آخر أجنبی عمّا نحن فیه کما لا یخفی. فالمقام و أشباهه من باب الخطأ فی التطبیق، و لیس من التقیید فی شی‌ء.
(1) تقدّم الکلام حول هذه المسألة و ما بعدها فی المسألة الثامنة من هذه المسائل بنطاق أوسع و بیان مشبع فلاحظ إن شئت، و لا حاجة إلی الإعادة.
______________________________
[1] حکم هذه المسألة و ما بعدها تقدّم فی المسألة الثامنة.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست