responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 152

..........
______________________________
الرکنی، فیعلم من ذلک عدم الاندراج فی عنوان الزیادة العمدیة و إن قصد به الجزئیة، بعد أن کان الإتیان به مستنداً إلی الوظیفة الشرعیة و لم یکن من تلقاء نفسه.
فالزیادة فی أمثال المقام ملحقة بالزیادة السهویة بلا کلام، فانّ المراد بها ما لا تکون عمدیة، لا خصوص المتّصف بالسهو و الغفلة کما لا یخفی.
و حینئذ فان قلنا بأنّ زیادة التشهّد سهواً لا توجب سجود السهو لعدم القول بوجوبه لکلّ زیادة و نقیصة فالأمر ظاهر، لانتفاء العلم الإجمالی حینئذ رأساً.
و أمّا إذا قلنا بالوجوب فالعلم الإجمالی بوجوب سجدتی السهو أو بنقصان الصلاة رکعة و إن کان حاصلًا إلّا أنّه لا أثر له فی المقام، إذ لا ضیر فی نقص الرکعة حتّی واقعاً بعد أن کانت منجبرة برکعة الاحتیاط و کانت الصلاة معها تامّة و موصوفة بالصحّة الواقعیة کما نطقت به موثّقة عمار: «إلا أُعلِّمک شیئاً ...» إلخ «1».
و لذا ذکرنا فی محلّه «2» أنّ الرکعة المفصولة جزء حقیقی علی تقدیر النقص، إذ لا یکون السلام مخرجاً فی هذا الفرض، للتخصیص فی دلیل المخرجیة، کما أنّ زیادة التکبیر لا تکون قادحة علی القول بقدحها فی نفسها.
فلا یکون المطلوب من هذا الشخص حتّی فی متن الواقع إلّا الإتیان بالرکعة المشکوکة مفصولة ما دام کونه شاکّاً و موضوعاً لدلیل البناء علی الأکثر المتحقّق فی المقام بالوجدان، و لا بدّ فی تنجیز العلم الإجمالی من وجود أثر
______________________________
(1) الوسائل 8: 213/ أبواب الخلل الواقع فی الصلاة ب 8 ح 3 [الظاهر کونها ضعیفة سنداً].
(2) شرح العروة 18: 279 و ما بعدها.
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست