responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 122

..........
________________________________________



______________________________
و المستفاد من الأدلّة أنّ الشک الّذی لا یکون معه شکّ آخر فی حدّ نفسه إن کان بین الثنتین و الثلاث الملازم للشکّ بین الثلاث و الأربع فله حکم، و إن کان بین الثلاث و الأربع الملازم للشکّ بین الثنتین و الثلاث فله حکم آخر.
و هذا کما تری لا یکشف عن أنّ الموضوع مقیّد بعنوان الحدوث لیصلح للتأیید، نعم واقعة کذلک، أی أنّ الموضوع هو الشکّ الحادث ابتداءً بعد إکمال السجدتین، لکن لا بعنوان الحدوث و مقیّداً بهذا الوصف العنوانی کی لا یمکن إحرازه بالأصل، بل العنوان المأخوذ فی الروایات هو تعلّق الشکّ بالأخیرتین مع حفظ الأُولیین، و هذا و إن استلزم بحسب الواقع تأخّر الشک و حدوثه فی الأخیرتین، إلّا أنّ الحدوث بعنوانه لم یکن ملحوظاً و مأخوذاً فی مقام تعلّق الحکم.
و علی الجملة: مقتضی الروایات العمل علی الأکثر و البناء علیه لمطلق الشاک خرج عنها من تعلّق شکّه بالأُولیین، و المفروض هنا أنّه حافظ لهما، لعلمه فعلًا بتحقّق الأُولیین خارجاً، و لیس إلّا احتمال عروض المبطل سابقاً، المنفی بالأصل. فلا مناص من العمل بها و یحکم بصحّة الصلاة.
هذا کلّه فیما إذا کان الشکّ فی الأثناء، و لم نتعرّض سابقاً لحکم ما إذا کان الشک بعد الصلاة و إن أشار إلیه الماتن هنا و هناک فنقول:
إذا شکّ بعد الصلاة فی أنّ شکّه السابق هل کان قبل الإکمال أم بعده فهو علی قسمین:
إذ قد یفرض حدوث الشک فی عدد الرکعات قبل الفراغ و أنّه أتمّ صلاته مع الشک و البناء علی الأکثر و استمرّ هذا الشک إلی ما بعد العمل، و إنّما الحادث بعد الصلاة مجرّد الشک فی أنّ شکّه السابق بین الثنتین و الثلاث هل کان قبل الإکمال أم بعده.
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 19  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست