responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 519

[مسألة 44: إذا أتی بفعل کثیر أو بسکوت طویل و شکّ فی بقاء صورة الصلاة و محوها معه]

[1745] مسألة 44: إذا أتی بفعل کثیر أو بسکوت طویل و شکّ فی بقاء صورة الصلاة و محوها معه، فلا یبعد البناء علی البقاء [1] لکنّ الأحوط الإعادة بعد الإتمام (1).
______________________________
(1) تقدّم «1» الکلام حول کبری هذه المسألة و عرفت أنّ المستند فی مانعیة الفعل الکثیر الماحی تارة یکون هو الإجماع، و أُخری فوات الموالاة.
فعلی الأوّل: لا مانع فی فرض الشک من التمسّک بأصالة عدم وجود المانع فتحرز صحّة الصلاة بضمّ الوجدان إلی الأصل.
و علی الثانی: أی البناء علی أنّ للصلاة بمقتضی ارتکاز المتشرِّعة المعتضد بما یتحصّل من تضاعیف النصوص هیئة اتِّصالیة مبنیة علی موالاة ملحوظة بین أجزائها یتقوّم العمل بها و یستوجب فقدها عدم التحاق لاحقها بسابقها حسبما صرّح به الشهید «2» فی الأذان من أنّ انفصال بعض أجزائه عن بعض یوجب سلب العنوان نظیر الإیجاب و القبول المرکب منهما العقد و غیر ذلک من سائر الموارد، فاذا شکّ فی أنّ الفعل الکثیر أو السکوت الطویل أوجب الإخلال بالموالاة المزبورة إمّا بشبهة حکمیة أو موضوعیة فالحکم بالصحّة حینئذ استناداً إلی الاستصحاب حسبما یظهر من الماتن (قدس سره) فی غایة الإشکال سواء أُرید به استصحاب بقاء الهیئة الاتِّصالیة أو بقاء الصورة و الموالاة العرفیة أو عدم وجود الماحی، إذ لا یترتّب علی شی‌ء من ذلک التحاق الأجزاء اللّاحقة و اتِّصالها بالسابقة و تحقّق ماهیة الصلاة إلّا علی سبیل الأصل المثبت.
______________________________
[1] فیه اشکال فلا یترک الاحتیاط بالإعادة إذا أتمّها، و الأظهر جواز القطع حینئذٍ.
______________________________
(1) فی ص 501.
(2) الذکری 3: 210.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 519
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست