responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 478

[مسألة 28: لو شکّ المصلِّی فی أنّ المسلّم سلّم بأیّ صیغة فالأحوط أن یردّ]

[1729] مسألة 28: لو شکّ المصلِّی فی أنّ المسلّم سلّم بأیّ صیغة فالأحوط أن یردّ [1] بقوله: سلام علیکم بقصد القرآن أو الدُّعاء (1).

[مسألة 29: یکره السلام علی المصلِّی]

[1730] مسألة 29: یکره السلام علی المصلِّی (2).
______________________________
(1) لا شبهة فی کفایة هذا الجواب بناءً علی ما هو الصواب من عدم اعتبار المماثلة إلّا من حیث تقدیم المبتدأ، لوقوعه حینئذ جواباً عن کل من الصیغ الأربع المحتمل وقوعها، بل قد عرفت کفایته حتّی لو تضمّنت الصیغة الواقعة تقدیم الظرف و تأخیر المبتدأ، فهذا الرد مجز علی جمیع التقادیر.
و أمّا بناءً علی اعتبارها من تمام الجهات حتّی التعریف و التنکیر و الإفراد و الجمع فلا یخلو حینئذ عن الاشکال بعد ما تکرّر غیر مرّة من عدم وقع للاحتیاط المذکور فی المتن، هذا.
و سبیل الاحتیاط هو التنزّل إلی الامتثال الاحتمالی بعد تعذّر التفصیلی فیجیب بإحدی الصیغ برجاء المماثلة، ثمّ یعید الصلاة لاحتمال عدمها المترتِّب علیه البطلان حسب الفرض.
بل له قطع الصلاة بعد الجواب المزبور و استئنافها، نظراً إلی قصور دلیل حرمة القطع لو تمّ عن الشمول لمثل المقام فإنّه الإجماع و القدر المتیقن منه غیر ما نحن فیه.
(2) علی المشهور و یستدل له بروایتین:
إحداهما: روایة الخصال المتقدِّمة المتضمّنة للنهی عن السلام علی المصلِّی معلّلًا بأنّه لا یستطیع الرد «1». و لکنّها ضعیفة السند بمحمّد بن علی ماجیلویه
______________________________
[1] و الظاهر جواز الرد بکل من الصیغ الأربع المتعارفة.
______________________________
(1) الوسائل 7: 270/ أبواب قواطع الصلاة ب 17 ح 1، الخصال: 484/ 57.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست