responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 473

[مسألة 26: یجب إسماع الرد سواء کان فی الصلاة أو لا]

[1727] مسألة 26: یجب إسماع الرد سواء کان فی الصلاة أو لا (1).
______________________________
(1) أمّا فی غیر حال الصلاة فالمعروف هو الوجوب، بل عن الذخیرة عدم وجدان الخلاف فیه، و یستدل له تارة بروایة عبد اللّٰه بن الفضل الهاشمی: «... التسلیم علامة الأمن إلی أن قال کان الناس فیما مضی إذا سلّم علیهم وارد أمنوا شرّه، و کانوا إذا ردّوا علیه أمن شرهم ...» إلخ «1» فإنّ الأمن من الشر منوط بالإسماع.
و أُخری: بروایة ابن القداح عن أبی عبد اللّٰه (علیه السلام) «قال: إذا سلّم أحدکم فلیجهر بسلامه، و لا یقول سلّمت فلم یردّوا علیّ، و لعلّه یکون قد سلّم و لم یسمعهم، فاذا ردّ أحدکم فلیجهر بردّه، و لا یقول المسلّم سلّمت فلم یردّوا علیّ» «2».
و الدلالة واضحة أیضاً کالأُولی، لکن سندیهما ضعیف. أمّا الأُولی فبعدّة من المجاهیل، و أمّا الثانیة فبسهل بن زیاد فلا یمکن التعویل علی شی‌ء منهما، علی أنّ لسان التعلیل مشعر بابتناء الحکم علی الاستحباب و کونه من الآداب.
و لکنّا فی غنی عنهما لصحّة مضمونهما، فانّ السلام الّذی هو تحیّة عرفیة متقوّم بإظهار الأمن و التسلیم المنوط طبعاً بالإسماع. کما أنّ رد هذه التحیّة متقوّم فی مفهومه بالإیصال و الإبلاغ و لا یکون إلّا بالإسماع و لو تقدیراً، فلا یصدق عنوان الرد علیه الوارد فی موثقة عمّار من دون الإسماع المزبور.
و أمّا فی حال الصلاة فقد نسب إلی المحقِّق «3» عدم وجوب الإسماع، استناداً
______________________________
(1) الوسائل 6: 418/ أبواب التسلیم ب 1 ح 13.
(2) الوسائل 12: 65/ أبواب أحکام العشرة ب 38 ح 1.
(3) المعتبر 2: 264.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 473
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست