responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 450

[مسألة 13: لا بأس بالدُّعاء مع مخاطبة الغیر]

[1714] مسألة 13: لا بأس بالدُّعاء مع مخاطبة الغیر [1] (1) بأن یقول: غفر اللّٰه لک، فهو مثل قوله: اللّٰهمّ اغفر لی أو لفلان.

[مسألة 14: لا بأس بتکرار الذکر أو القراءة عمداً]

[1715] مسألة 14: لا بأس بتکرار الذکر أو القراءة عمداً (2) أو من باب الاحتیاط، نعم إذا کان التکرار من باب الوسوسة فلا یجوز [2]
______________________________
وضوح عدم کون الداعی المزبور قادحاً فی صدق عنوان الذکر فیندرج تحت عنوان الاستثناء و یکون ملحقاً بالصورة الأُولی.
(1) فیه إشکال بل منع، نظراً إلی أنّ الدُّعاء بعنوانه لم یؤخذ موضوعاً للاستثناء لیتمسّک بإطلاقه، و إنّما ساغ لکونه مصداقاً للمناجاة مع الرب تعالی الوارد فی النصوص، و من البیِّن عدم صدق المناجاة معه سبحانه علی ما اشتمل علی التخاطب مع الغیر.
و بعبارة أُخری: المستثنی فی لسان الأخبار أحد أمرین: إمّا الذکر أو المناجاة مع اللّٰه تعالی، و شی‌ء منهما غیر منطبق علی المقام، فیشمله إذن عموم مبطلیة الکلام. و منه تعرف ضعف ما فی المتن من القیاس.
و مع التنازل و تسلیم استثناء الدُّعاء بعنوانه، فمفروض البحث مجمع للعنوانین، أعنی الدُّعاء و التکلّم مع الغیر، و العنوان الأوّل و إن لم یقتض البطلان، لکن العنوان الثانی یقتضیه، و قد تقدّم آنفاً أنّ ما لا اقتضاء فیه لا یزاحم ما فیه الاقتضاء.
(2) لاستثنائهما من عموم مبطلیة الکلام، و مقتضی الإطلاق فی دلیل الاستثناء عدم الفرق بین المرّة و التکرار.
______________________________
[1] فیه إشکال بل منع و به یظهر الحال فی جملة من الفروع الآتیة.
[2] فی عدم جوازه فضلًا عن بطلان الصلاة به نظر بل منع.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 450
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست