responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 345

و المأموم یخطرهم مع الإمام (1)، و فی «السلام علینا و علی عباد اللّٰه الصالحین»
______________________________
ذلک استقبلتهم بوجهک و قلت السلام علیکم» «1» المؤیّدة بروایة المفضل بن عمر قال: «سألت أبا عبد اللّٰه (علیه السلام) عن العلّة التی من أجلها وجب التسلیم فی الصلاة؟ قال لأنّه تحلیل الصلاة إلی أن قال قلت: فلِمَ صار تحلیل الصلاة التسلیم؟ قال: لأنّه تحیّة الملکین» «2».
فإنّه یستفاد من هذه النصوص بعد ضم بعضها ببعض بوضوح عدم قدح قصد التحیّة فی صحّة التسلیم، و بها یقیّد النهی عن ابتداء التحیّة فی الصلاة و عن کلام الآدمیین، کما أنّها رافعة لموضوع أصالة عدم التداخل کما لا یخفی.
الجهة الثالثة: مَن هو المقصود بالتحیّة عند قولنا: السلام علیکم؟ یظهر من روایة عبد اللّٰه بن الفضل الهاشمی «3»، و کذا من روایة المفضل بن عمر «4» أنّه الملکان الموکلان فی سلام المنفرد، کما یظهر من الثانیة أنّه الملکان مع المأمومین فی سلام الإمام و هما مع الإمام فی سلام المأمومین.
و حیث إنّهما ضعیفتان سنداً و لا روایة غیرهما معتبرة لیعوّل علیها، فاللّازم لمن ینوی التحیّة أن یقصد تحیّة المقصودین بها واقعاً من غیر تعیین.
(1) کما عرفت.
______________________________
(1) الوسائل 6: 425/ أبواب التسلیم ب 3 ح 5.
(2) الوسائل 6: 417/ أبواب التسلیم ب 1 ح 11.
(3) الوسائل 6: 418/ أبواب التسلیم ب 1 ح 13.
(4) الوسائل 6: 422/ أبواب التسلیم ب 2 ح 15.
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 345
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست