responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 210

[مسألة 9: لا فرق فی وجوبها بین السماع من المکلّف أو غیره]

[1640] مسألة 9: لا فرق فی وجوبها بین السماع من المکلّف أو غیره (1) کالصغیر و المجنون إذا کان قصدهما قراءة القرآن.

[مسألة 10: لو سمعها فی أثناء الصلاة أو قرأها]

[1641] مسألة 10: لو سمعها فی أثناء الصلاة أو قرأها [1] أومأ للسجود و سجد [2] بعد الصلاة و أعادها (2).
______________________________
(1) لإطلاق النصوص کقوله فی صحیحة الحذاء «عن الطامث تسمع السجدة ...» إلخ، و فی صحیحة علی بن جعفر «فیقرأ آخرُ السجدةَ»، و غیرهما ممّا تقدّمت «1»، الشاملة بإطلاقها لما إذا کان السماع من المکلّف أو غیره ممّن کان قاصداً لقراءة القرآن کالصبی الممیِّز و المجنون، لعدم الدلیل علی اعتبار البلوغ و التکلیف فی القارئ، و ما فی بعض النصوص کصحیحة محمّد بن مسلم «2» من التقیید بالرجل فهو من باب المثال بلا إشکال.
(2) حکم (قدس سره) حینئذ بأُمور ثلاثة: الإیماء، و السجود بعد الصلاة، و إعادتها. أمّا الإیماء فلا ینبغی الإشکال فیه، للنصوص الدالّة علیه التی منها صحیحة علی بن جعفر المتقدِّمة «3» و قد مرّ الکلام حول ذلک فی بحث القراءة مستقصی «4».
______________________________
[1] أُرید بذلک القراءة سهواً، و أمّا إذا کانت عمداً فتبطل الصلاة علی الأحوط عندنا، و جزماً عند الماتن (قدس سره) کما تقدّم.
[2] علی الأحوط و أمّا الإعادة فلا وجه لها.
______________________________
(1) فی ص 188، 202.
(2) الوسائل 6: 245/ أبواب قراءة القرآن ب 45 ح 1.
(3) الوسائل 6: 243/ أبواب قراءة القرآن ب 43 ح 4.
(4) شرح العروة 14: 315.

اسم الکتاب : المستند في شرح العروة الوثقى -ط موسسة احياء آثار المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم - الشيخ مرتضى البروجردي    الجزء : 15  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست