responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ارشاد الطالب الی تعلیق المکاسب المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 85

..........
______________________________
الجاریة مغنیة و العبد ماهرا فی القمار أو السرقة فللبیع صور ثلاث.
(الاولی) ما إذا جرت المعاملة علی تلک العین و لوحظ فیها الوصف المزبور بان زید الثمن باعتباره، و یجعل ذلک الوصف شرطا فی تلک المعاملة ففی هذه الصورة یحکم ببطلانها باعتبار أن تقسیط الثمن علی الوصف غیر متعارف، و انما یکون الوصف داعیا إلی زیادة الثمن، فیکون أخذ ذلک الثمن بإزاء تلک العین المشروط فیها الوصف المزبور من تملکه بالباطل.
(الثانیة) ما إذا اشتری الجاریة المغنیة بما هی جاریة أی لم یشترط فی بیعها کونها مغنیة، بحیث لو فرض عدم ثبوت الوصف فیها واقعا لم یثبت فی اعتبار المتعاملین للمشتری خیار تخلف الوصف، ففی هذه الصورة یصح البیع حتی فیما إذا کان الوصف داعیا إلی شرائها، بل و بذل ثمن زائد علیها، حیث أن مع عدم اشتراط وصف کونها مغنیة لا یکون أخذ الثمن بإزائها من أکله بالباطل.
(الثالثة) ما إذا جعل کونها مغنیة شرطا فی المعاملة و زید ثمنها باعتبار الوصف، إلا أنه لم یقصدا الحرام من ذلک الوصف بل جعلاه شرطا باعتبار أنه وصف کمال قد یصرف فی المحلل، بان یکون منشأ للحلال، کالغناء فی الأعراس، ففی هذه الصورة مع کون المنفعة المحللة المترتبة علی الوصف مقصودة للعقلاء و لم تکن نادرة فلا بأس بالبیع المزبور.
و أما إذا کانت نادرة فهل یکون الوصف المشروط المترتب علیه المنفعة الغالبة المحرمة مع المنفعة النادرة المحللة علی الفرض، کالعین التی لها منفعة غالبة محرمة و منفعة نادرة محللة، بان لا یجوز البیع بمجرد تلک المنفعة النادرة أو أنه لا بأس باشتراط الوصف المزبور، و لا یقاس الوصف بالعین؟ ذکر (ره) ان الأقوی عدم الإلحاق و الحکم بصحة بیع الجاریة المغنیة مع شرط کونها مغنیة بلحاظ أنها صفة کمال تصرف فی الحلال و لو نادرا. و ما ورد من أن ثمن الجاریة المغنیة سحت منصرف الی
اسم الکتاب : ارشاد الطالب الی تعلیق المکاسب المؤلف : التبريزي، الميرزا جواد    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست