responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 21  صفحة : 504

أجدادي ، فقال لامرأته : ما تقولين ، قالت : لا ، والذي بعثك بالحق نبيا ما أقعدت مقعده مني منذ ملكني أحدا غيره ، قال : فنكس رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله رأسه مليا ثم رفع بصره إلى السماء ثم أقبل على الرجل فقال : يا هذا ، إنه ليس من أحد إلا بينه وبين آدم تسعة وتسعون عرقا كلها تضرب في النسب فإذا وقعت النطفة في الرحم اضطربت تلك العروق تسأل الله الشبه لها ، فهذا من تلك العروق التي لم تدركها أجدادك ولا أجداد أجدادك ، خذي إليك ابنك ، فقالت المرأة : فرجت عني يا رسول الله.

[ ٢٧٧٠٢ ] ٢ ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن علي ، عن زكريا المؤمن ، عن ابن مسكان ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : إن رجلا أتى بامرأته إلى عمر فقال : إن امرأتي هذه سوداء وأنا أسود ، وأنها ولدت غلاما أبيض ، فقال لمن بحضرته : ما ترون؟ قالوا : نرى أن ترجمها ، فإنها سوداء وزوجها أسود ، وولدها أبيض ، قال : فجاء أمير المؤمنين عليه‌السلام وقد وجه بها لترجم فقال : ما حالكما؟ فحدثاه ، فقال للاسود : أتتهم امرأتك؟ فقال : لا ، فقال : فأتيتها وهي طامث؟ قال : قد قالت لي في ليلة من الليالي : أنا طامث ، فظننت أنها تتقي البرد فوقعت عليها ، فقال للمرأة : هل أتاك وأنت طامث؟ قالت : نعم ، سله قد حرجت عليه وأبيت ، قال : فانطلقا فإنه ابنكما ، وإنما غلب الدم النطفة فابيض ولو قد تحرك اسود ، فلما أيفع [١] اسود.

[ ٢٧٧٠٣ ] ٣ ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : من نعم الله على الرجل أن يشبهه ولده.

[ ٢٧٧٠٤ ] ٤ ـ قال : وقال الصادق عليه‌السلام : إن الله إذا أراد أن يخلق


٢ ـ الكافي ٥ : ٥٦٦ | ٤٦.

٣ ـ الفقيه ٣ : ٣١٢ | ١٥١١.

[١] أيفع الغلام : شارف الاحتلام ولم يحتلم ( هامش المصححة ).

٤ ـ الفقيه ٣ : ٣١٢ | ١٥١٢ ، وعلل الشرائع : ١٠٣ | ١ الباب ٩٣.

اسم الکتاب : وسائل الشيعة ط-آل البیت المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 21  صفحة : 504
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست