responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 186
في قول الله عز وجل: " ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف " قال: ومن كان يلي شيئا لليتامى وهو محتاج ليس له ما يقيمه فهو يتقاضى أموالهم ويقوم في ضيعتهم فليأكل بقدر ولا يسرف وإن كانت ضيعتهم لا تشغله عما يعالج بنفسه فلا يرزأن من أموالهم شيئا. محمد بن الحسن باسناده عن أحمد بن محمد مثله وكذا الذي قبله.
(22450) [5] وباسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن علي بن السندي، عن محمد ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عمن تولى مال اليتيم ماله أن يأكل منه؟ فقال: ينظر إلى ما كان غيره يقوم به من الاجر لهم فليأكل بقدر ذلك.
[6] الفضل بن الحسن الطبرسي في (مجمع البيان) عن محمد بن مسلم، عن أحدهما عليهما السلام قال: سألته عن رجل بيده ماشية لابن أخ له يتيم في حجره أيخلط أمرها بأمر ماشيته؟ قال: إن كان يليط حوضها ويقوم على مهنتها ويرد نادتها فيشرب من ألبانها غير منهك للحلاب، ولا مضر بالولد [7] قال الطبرسي: ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف معناه من كان فقيرا فليأخذ من مال اليتيم قدر الحاجة من الكفاية على جهة القرض، ثم يرد عليه ما أخذ إذا وجد وهو المروي عن الباقر عليه السلام.


[5] يب: ج 2 ص 104.
[6] مجمع البيان: ج 3 ص 9 فيه: (حياضها) وفيه: (للحلبات) تفسير العياشي: ج 1 ص 221 فيه:
(ويقوم على هناتها ويرد شاربها فليشرب من البانها غير مجتهد للحلاب، ولا مضر بالولد، ثم قال:
ومن كان غنيا فليستعفف ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف) ورواه أيضا في ص 108، الا انه فال:
(نادتها) وزاد في آخره: (والله يعلم المفسد من المصلح) وص 107 ألفاظه هكذا: عن أبي حمزة
عن أبي جعفر (ع) قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله ان أخي هلك وترك أيتاما ولهم
ماشية فما يحل لي منها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ان كنت تليط حوضها وترد ناديتها وتقوم على
رعيتها فاشرب من البانها غير مجتهد ولا ضار بالولد، والله يعلم المفسد من المصلح.
[7] مجمع البيان: ج 3 ص 9 فيه: والكفاية.


اسم الکتاب : وسائل الشيعة - ط الإسلامية المؤلف : الشيخ حرّ العاملي    الجزء : 12  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست