responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 480

عن عليّ بن رئاب، عن مصادف‌[1].

[بيان الطريق إلى مصعب بن يزيد الأنصاريّ عامل أمير المؤمنين عليه السّلام‌]

و ما كان فيه عن مصعب بن يزيد الأنصاريّ عامل أمير المؤمنين عليه السّلام فقد رويته عن أبي؛ و محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنهما- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن إبراهيم بن عمران الشيبانيّ، عن يونس بن إبراهيم، عن يحيى بن أبي الأشعث الكنديّ، عن مصعب بن يزيد الأنصاريّ قال:

استعملني أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السّلام على أربع رساتيق المدائن- و ذكر الحديث‌[2].

[بيان الطريق إلى طلحة بن زيد]

و ما كان فيه عن طلحة بن زيد فقد رويته عن أبي؛ و محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنهما- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن محمّد بن يحيى الخزّاز؛ و محمّد بن سنان جميعا عن طلحة بن زيد[3].


[1]. مصادف مولى أبي عبد اللّه عليه السلام ضعيف و له حكاية رواها الكليني في روضة الكافي عن مرازم قال:« خرجنا مع أبي عبد اللّه عليه السلام حيث خرج من عند أبى جعفر المنصور من الحيرة، فخرج ساعة أذن له و انتهى الى السالحين في أول الليل فعرض له عاشر فقال له: لا أدعك أن تجوز، فألح عليه و أنا و مصادف معه، فقال له مصادف: جعلت فداك أنما هو كلب قد آذاك و أخاف أن يردك أ تأذن لنا أن نضرب عنقه ثمّ نطرحه في النهر، فأبى عليه السّلام و لم يزل مصادف يلح عليه حتّى مضى أكثر الليل، فأذن له العاشر، فقال عليه السلام:

يا مرازم هذا خير أم الذي قلتما»- انتهى، و الطريق إليه صحيح و يمكن تصحيح السند لصحته عن السّرّاد.

[2]. مصعب- بضم الميم- ابن يزيد الأنصاريّ كان من التابعين روى المؤلّف في باب الخراج و الجزية( ج 2 ص 48) عنه قال:« استعملنى أمير المؤمنين عليه السلام على أربعة رساتيق المدائن- الخ» فيظهر منه أنّه غير مصعب بن يزيد الذي عنونه( جش) فانه روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام بواسطة و قال أبو العباس في حقه:« ليس بذاك» و بالجملة في الطريق رجال مجاهيل و الظاهر أنهم من العامّة و لم أجدهم في رجالهم.

[3]. طلحة بن زيد أبو الخزرج النهدى الشاميّ و يقال: الجزريّ، عامى بترى( جش) الا أن كتابه معتمد( ست) روى عن الصادقين عليهما السّلام و عنونه العامّة في رجالهم و قال أحمد: ليس بذاك، و قال أبو حاتم: منكر الحديث، و قال النسائى: ليس بثقة، أقول:-- الطريق إليه صحيح، و لا عبرة بجرح العامّة، و يؤيد اعتبار كتابه رواية محمّد بن الحسن بن الوليد الذي لم يرو بعض كتب الصفار و سعد لعدم معلومية صحة ذاك البعض عنده.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 480
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست