responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 481

[بيان الطريق إلى أبي الورد]

و ما كان فيه عن أبي الورد فقد رويته عن أبي- رحمه اللّه- عن الحميريّ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن الحسن بن محبوب، عن عليّ بن رئاب، عن أبي الورد[1].

[بيان الطريق إلى الفضل بن أبي قرّة السّمنديّ‌]

و ما كان فيه عن الفضل بن أبي قرّة السّمنديّ فقد رويته عن أبي- رحمه اللّه- عن عليّ بن الحسين السعدآباديّ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقيّ، عن شريف بن سابق التفليسيّ، عن الفضل بن أبي قرّة السّمنديّ‌[2].

[بيان الطريق إلى الوصّافيّ‌]

و ما كان فيه عن الوصّافيّ فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن يحيى العطّار، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن ابن فضّال، عن عبيد اللّه بن الوليد الوصّافيّ‌[3].


[1]. أبو الورد قيل هو الورد بن زيد المتقدم روايته تحت رقم 4182 عن أبي جعفر عليه السلام، و روى الكليني في فضل الحجّ ج 2 ص 263 في الصحيح عن سلمة بن محرز قال:

« كنت عند أبي عبد اللّه عليه السلام اذ جاءه رجل يقال له أبو الورد فقال لابى عبد اللّه عليه السلام رحمك اللّه انك لو كنت أرحت بدنك من المحمل، فقال أبو عبد اللّه عليه السلام: يا أبا الورد انى أحبّ أن أشهد المنافع التي قال اللّه تبارك و تعالى:« لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ» انه لا يشهدها أحد الا نفعه اللّه، أما أنتم فترجعون مغفورا لكم، و أمّا غيركم فيحفظون في أهاليهم و أموالهم» و يظهر منه كون أبى الورد من المرضيين و في خطابه عليه السلام إيّاه بالكنية نوع تجليل له كما لا يخفى، و الطريق إليه صحيح.

[2]. فضل بن أبي قرة السمندى أو السهندى- كما في بعض النسخ- ضعيف، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام، و له كتاب، و الطريق إليه ضعيف بشريف بن سابق.

[3]. عبيد اللّه بن الوليد الوصافى يكنى أبا سعيد ثقة روى عن الصادقين عليهما السلام و له كتاب يرويه ابن مسكان، و الوصافى نسبة الى رجل من سادات العرب و كأنّه وصاف بن عامر العجليّ، قال في اللباب:« الوصافى- بفتح الواو و الصاد المهملة المشددة، هذه النسبة الى وصاف و هو اسم جماعة، منهم وصاف بن عامر العجليّ و اسم وصاف مالك، ينسب إليه عبيد اللّه بن الوليد بن عبد الرحمن بن قيس الوصافى يروى عن عطية و عطاء،-- و سمع منه يعلى بن عبيد و وكيع». و في التهذيب و التقريب عبيد اللّه بن الوليد الوصافى أبو إسماعيل الكوفيّ قال البخارى: هو من ولد وصاف بن عامر العجليّ، ثمّ نقل روايته عن جماعة من معاصرى أبى جعفر و أبي عبد اللّه عليهما السلام ثمّ نقل قول جماعة منهم في كونه مجروحا عندهم، و قد عرفت أن ما عنونه رجالنا يكنى أبا سعيد، و الذي عنونه العامّة يكنى أبا إسماعيل فان كانا متّحدين فلا عبرة بتضعيفهم و عندي أن عبد اللّه بن الوليد الوصافى و عبيد اللّه بن الوليد الوصافى و عبد اللّه بن الوليد العجليّ الكوفيّ رجل واحد. و بالجملة الطريق إليه قوى بابن فضال الفطحى الموثق.

اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق    الجزء : 4  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست