[2]. أي هذه الجارحة الخاضعة قد خضعت لاجل الجزاء
و التلاقى لما صنعت من العصيان و افراد المبتدأ على قصد الجنس و تثنية الخبر
لتحقّق ذلك الجنس في ضمنها.( مراد).
[3]. أي رجعت عن الذنوب لترضى عنى. و في الصحاح:
أعتبنى فلان إذا عاد الى مسرتى راجعا من الاساءة، و الاسم منه العتبى. و تقديم
الخبر و هو« لك» للحصر.
[4]. يعني أن القنوت في الوتر كان لطلب المغفرة و
التجاوز عن المعاصى و دفع الضرر، و في الفريضة لجلب النفع.( مراد) أقول: و يفهم من
الخبر أن الاستغفار في قنوت الوتر آكد منه في قنوت سائر الصلوات، و أيضا الدعاء
بسائر المطالب في سائر الصلوات آكد من الاستغفار.
اسم الکتاب : من لا يحضره الفقيه المؤلف : الشيخ الصدوق الجزء : 1 صفحة : 491